صبور: تصاعد الصراع الإسرائيلى- الإيرانى يُشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة شديدة الخطورة بعد تصاعد الصراع الإسرائيلي- الإيراني، وهو ما يُشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، خاصة أن هذه الأحداث تأتي في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، بدأت منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن جوهر الصراع الإسرائيلي- الإيراني هو صراع فرض وتوسعة نفوذ بالمنطقة.
تصاعد الصراعات المسلحة قد يؤدى إلى انزلاق قوى إقليمية ودولية أخرى
وحذر "صبور" من تطور هذا الصراع من خلال تصاعد الصراعات المسلحة، وهو ما قد يؤدي إلى انزلاق قوى إقليمية ودولية في هذا الصراع، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التوتر، فضلا عن التداعيات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي، داعيا المجتمع الدولي والقوى الإقليمية الفاعلة بالعمل على إنهاء هذا التصعيد وحل الصراعات عبر التفاوض، لتجنيب شعوب المنطقة مخاطر الأعمال العسكرية وتداعياتها القاسية.
المطالبة بتبنى سياسات حكيمة ومسئولة
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنه مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حذرت مصر في أكثر من مناسبة من مغبة اتساع الصراع الإقليمي، داعيا جميع الأطراف لتبني سياسات حكيمة ومسئولة تحافظ على السلم والأمن في المنطقة، كذلك العمل على حل القضايا الإقليمية المعلقة، على رأسها القضية الفلسطينية، بما يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية
وشدد النائب على أنه لا بديل عن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على الحفاظ على مقدرات الدولة الفلسطينية وسلامة شعبها، وحماية المدنيين، وتحقيق مبادئ الشرعية الدولية، وكذلك حل الدولتين القائم على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والالتزام باتفاقية جنيف.
33 ألفًا و729 شهيدًا
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 33 ألفًا و729 شهيدًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر.
وأفادت صحة غزة بأن إجمالي المصابين ارتفع، كذلك، إلى 76 ألفًا و371 شخصًا، وسط أوضاع صحية متردية في جميع أنحاء القطاع، جراء عدم توافر الأساسيات الطبية لإنقاذ الجرحى، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمستشفيات والمراكز الصحية وحصارها.
