ماهر فرغلى يكشف علاقته بربنا أثناء تواجده فى السجن 13 عامًا
كشف الباحث السياسي ماهر فرغلي، عن قصة يكشفها لأول مرة، قائلًا: “ضاقت عليّا الدنيا لمدة 13 عامًا حتى نجاني الله على خلفية دخولي السجن بسبب قضية سياسية”، وكنت أمسك القلم وأكتب: "لماذا حدث هذا لي؟ ولماذا هذا المصير؟ وبكل صدق في إحدى المرات وأنا جالس في ظلام دامس بين أسوار وجدران الزنزانة ليلًا، ولم يكن معي سوى صديقين، أحدهما من الأقصر والآخر من أسيوط، ليسألني الأخير عن حادث أبو تيج والذي مات فيه العديد من الأبرياء وأرد عليه أنه جريمة لم يكن يجب أن تحدث".
السجن رغم محنة الأزمة إلا أنه كان منحة الفرج
وأشار فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الخطيب ببرنامج "كلم ربنا" المذاع على راديو 9090، إلى أن السجن رغم محنة الأزمة إلا أنه كان منحة الفرج، حيث اعترفت وقتها أن قتل الأبرياء خطأ كبير وعلينا التوبة والرجوع إلى الله، بدافع من مراجعتي لنفسي، بل وقُلت: “باب الزنزانة لن يفتح إلا بتوبتنا إلى الله ورجوعنا إليه عما اقترفناه ولابد من التوبة والرجوع عن قناعاتنا السابقة”.
وأردف: "إحساسي بخالقي وعلاقتي بربنا تتأرجح بين شعورين، الأول أني قريب من ربنا للغاية، والآخر أني بعيد وبشدة، وبحب احكي مع ربنا زي ما يكون بحكي معاك، ولله المثل الأعلى".
وتابع: "أشعر بتدخلات ربانية تغير مسار حياتي، وأحيانًا أخرى ذنوبي تبعدني عنه، وطوال الوقت أنا في هذه الحالة، بتكلم مع ربنا طوال الوقت، بين قرب وبعد".