نصائح لمرضى الحساسية أثناء العاصفة الترابية (إنفوجراف)
تعتبر العواصف الترابية من الظواهر الطبيعية التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد، خاصةً مرضى الحساسية، فالغبار والجسيمات الصغيرة المحمولة عبر الهواء يمكن أن تزيد من حدة الأعراض وتسبب تفاقم الحالات الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية مثل الربو والحساسية الصدرية.
خلال السطور التالية نستكشف مجموعة من النصائح العملية والفعالة لمرضى الحساسية للتعامل مع العواصف الترابية بشكل آمن وصحي، كما سنتناول كيفية التقليل من التعرض للجسيمات الضارة وحماية الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المزعجة خلال هذه الظروف الجوية القاسية..
نصائح لمرضى الحساسية أثناء العاصفة الترابية
-ارتداء الكمامة الطبية
- الالتزام بالأدوية
- إغلاق نوافذ المنزل جيدًا
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون وتطهيرها بالكحول
- عدم استعمال المنظفات المنزلية
- تجنب التدخين أو استنشاق الأدخنة
- شرب كميات كبيرة من الماء
- تناول الكثير من السوائل الدافئة
- استخدام المناديل المبللة وتنظيف الأنف جيدًا
- استنشاق بخار الماء الذي يعمل على تخفيف الالتهابات
وللتقليل من التعرض للجسيمات الضارة خلال العواصف الترابية وحماية الجهاز التنفسي، يمكن اتباع النصائح التالية:
البقاء في الأماكن المغلقة: حاول البقاء في الداخل قدر الإمكان خلال العواصف الترابية، واغلق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الملوث.
ترطيب الهواء في المنزل: استخدم أجهزة ترطيب الهواء للمساعدة في تقليل كثافة الجسيمات في الهواء داخل المنزل.
تجنب الأنشطة الخارجية: حاول تجنب القيام بالأنشطة الخارجية خلال العواصف الترابية، خاصة الرياضية أو البدنية التي تزيد من تنفس الهواء الملوث
تنظيف الأجهزة التنفسية: بعد العواصف الترابية، قم بتنظيف الأجهزة التنفسية الخاصة بك مثل مرشحات الهواء ومكيفات الهواء لإزالة أي جسيمات دخلت إليها.
الحفاظ على الترطيب: شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تقليل تأثير الجفاف الذي يمكن أن يسببه استنشاق الهواء الملوث.
مغادرة المنطقة المتضررة: في بعض الحالات، قد تكون أفضل خطوة لحماية الجهاز التنفسي هي مغادرة المنطقة المتضررة والبحث عن ملاذ آمن بعيدًا عن العاصفة الترابية.