الباحث حاتم زهران يرصد حال ومآل "مصر والعالم وثورة المعرفة"
"مصر والعالم وثورة المعرفة"، عنوان أحدث إصدارات دار روافد للنشر والتوزيع، من تأليف الباحث حاتم زهران، والذي يرصد فيه حال ومآل عصر الصناعة وماكيناته وآلاته العملاقة، وعصر تكنولوجيا المعلوماته وأدواته، والنظم الخبيرة والذكاء الاصطناعى.
حال ومآل مصر والعالم وثورة المعرفة
ويقع كتاب “مصر والعالم وثورة المعرفة”، فى جزئين شبه منفصلين، وجاء في الجزء الأول بأقسامه الحديث عموما عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالميا.
وفي القسم الأول، فى الجزء الأول، به الكثير من التعريفات والتفرقة فى الكثير من المفاهيم المغلوطة عند العامة وحتى عند بعد الخاصة، والمتخصصين من أهل المجال.
والقسم الثاني فى الجزء الأول تحدث حاتم زهران عن أكبر اندماج علمى حدث فى القرن الواحد والعشرين بين الاتصالات والإعلام والمعرفة.
بينما تناول في القسم الثالث فى الجزء الأول كان استكمالا للقسم الثانى ومفاهم الجزء الأول، وهو يتحدث عن أكبر جزء فى الثورة المعرفية وهو أدوات ومنصات التواصل الاجتماعى، وأثرها على الشعوب والمجتمعات والعالم والحكومات والأنظمة.
ويأتى الجزء الثاني من كتاب مصر والعالم وثورة المعرفة، عن مصر وعلاقتها بعالم المعلومات وما بعده.
فأتى القسم الرابع فى الجزء الثانى عن أهم المشاريع القومية التى قُدمت بالعقد الأول من القرن الحالى، والتى نُفذ منها، ولم يُنفذ الآخر، وتعثر الباقى.
وفي مقدمة كتابه “مصر والعالم وثورة المعرفة”، يذهب مؤلفه الباحث حاتم زهران إلى أن: العلوم البحتة والمعملية والمنطقية ليست مطلقة وليست مسلمات، بل هى مجموعة من المتغيرات من المدخلات لا بد أن تكون مخرجاتها مختلفة بقدر إختلاف مدخلاتها، ونحن فى عالم معدلات التغيير والتطوير فيه يصعب على أى فرد فى أنحاء المعمورة أن يتابعها حتى مع أدق المتخصصين فى علوم أو مجالات معينة، لأن البحث فى كل بقاع الأرض على قدم وساق، وعلى مدار اللحظة وطول الوقت دون توقف، ولا أحد يدرى أو يعلم ما يفكر فيه الآخرون الآن وما توصلوا إليه، فهناك من سبقه بالأمس أو بلحظات، وهناك من يفكر فيه الآن أو بعد غد..
فإن الفكر الإنسانى المعاصر بأدوات عصره ووسائل تواصلها لم يضاهيه فكر سابق عليه من جميع العصور والحضارات السابقة، فالأرض تشهد بلا أى مبالغة ما لم تشهده من قبل، وغدا سيشهد ما لا عين رأت ولا لأذن سمعت.
تبقي الإشارة إلي أن حاتم زهران، مؤلف كتاب “مصر والعالم وثورة المعرفة”، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بإتحاد الصناعات المصرية سابقا من 2007 – 2011. مؤسس ورئيس مجموعة المحتوى الرقمى بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بإتحاد الصناعات المصرية سابقا من 2007 – 2011..