الليلة.. حفل توقيع ومناقشة كتاب "الحشاشون أمراء الفجر والضلال"

الحشاشون أمراء الفجر والضلال، محور الأمسية التي ستعقد في التاسعة من مساء اليوم السبت، وذلك في رحاب مكتبة الميكرفون ــ فرع الدقي.

تفاصيل مناقشة كتاب الحشاشون أمراء الفجر والضلال

يحل الباحث الكاتب الدكتور عبود مصطفى عبود، في التاسعة من مساء اليوم، في ضيافة مكتبة الميكرفون بالدقي، في أمسية ثقافية لمناقشة وحفل توقيع كتابه “الحشاشون أمراء الفجر والضلال”، والصادر مطلع العام الماضي 2023 عن دار الفاروق للنشر والتوزيع.

ويتناول كتاب “الحشاشون أمراء الفجر والضلال”، للباحث الدكتور عبود مصطفى عبود كل من: الفنان التشكيلي حسين نوح ــ الناقد دكتور عوض الغباري ــ المؤرح الدكتور عبدالرحيم درويش ــ الناقد الدكتور إيهاب عبدالسلام، ويدير الأمسية والنقاش الكاتب الروائي الدكتور محمد حسن الألفي.

أيضا يتناول كتاب “الحشاشون أمراء الفجر والضلال”، واحدة من أكثر الحركات الضالة التي انتشرت أخبارها في الكتب وصارت ذات أثر في التاريخ الإسلامي وهي طائفة الحشاشين، ويجيب عن العديد من الأسئلة حول هذة الطائفة الخطيرة، عن تاريخها وأفكارها، وكيف كانت تخدع أتباعها، ليقوموا بأشنع جرائم الاغتيال عن طريق إقناعهم بأنهم علي الدين الحق.

ويشير مؤلف كتاب “الحشاشون أمراء الفجر والضلال”، الباحث الدكتور عبود مصطفي عبود، إلى أن للأفكار الضالة أثرا خطيرا على أفعال الإنسان، وفي مقدمة كتابه يقول إن: تاريخ الحضارة الإسلامية ظهرت حركات فاسدة ضالة حملت أفكارًا مخربة لا علاقة لها بالدين وتدعو إلى اعتناق أفكار تخريبية ينجذب إليها ضعاف العقول والنفوس الذين توهمهم أنها على الحق، والأغرب أنها تحاول إيجاد أدلة وحجج من الدين والشرع حتى توهم أتباعها أنها على الصواب، وأنهم الأقرب إلى الله، وأن أفعالهم المدمرة هذه ترضي الله، وهذا من أخطر أنواع الشر.

ويضيف "عبود": كانت دعوة طائفة «الحشاشين» مركبة من أفكار تخريبية ضارة، واتسمت بالعقيدة الفاسدة، ورغم ذلك كان أتباعها مخدوعين بالوهم والضلال عن طريق ادعاء أنهم الأقرب لله، ولعل استعانتهم بمخدر «الحشيش»؛ لإفساد العقول وغوايتها كان الطريق إلى معرفتهم باسم «الحشاشين».

وحول هذه الجماعة الخطيرة، والتي جمعت بين الفكر الديني الضال من ناحية، وجرائم القتل الوحشية بالاغتيال في الخفاء من ناحية، حيث قامت بأخطر أنواع الاغتيال في العصور الوسطى عن طريق أتباعها الذين كانت تخدعهم، وتقنعهم بأنهم في الجنة عبر إعطائهم مخدر الحشيش ومجالسة النساء كأنهم في الجنة الموعودة للأتباع المخلصين لجماعتهم.