استهداف بالذكاء الاصطناعى.. جوتيريش يدعو إسرائيل إلى تغيير استراتيجياتها فى غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه بينما اعترفت الحكومة الإسرائيلية بأخطاء في مقتل سبعة من عمال الإغاثة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلا أنه يجب أن تكون هناك تحقيقات مستقلة وتغيير "ذو معنى" على الأرض.
وفي تصريحات أدلى بها، اليوم الجمعة، في نيويورك، قال "جوتيريش" إن المشكلة الأساسية ليست في ارتكاب الأخطاء ومقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي، ولكن الإجراءات العسكرية المعمول بها والتي تسمح لتلك الأخطاء بالتضاعف مرارا وتكرارا.
إصلاح الاخفاقات تطلب تحقيقات مستقلة
وأضاف: "إصلاح تلك الإخفاقات يتطلب تحقيقات مستقلة وتغييرًا حقيقيًا على الأرض".
وقال جوتيريش أيضًا إنه "منزعج للغاية" من التقارير التي تفيد بأن حملة القصف العسكري الإسرائيلي استخدمت الذكاء الاصطناعي كأداة في تحديد الأهداف.
وتابع: "لا ينبغي تفويض أي جزء من قرارات الحياة والموت التي تؤثر على عائلات بأكملها إلى الحسابات الباردة للخوارزميات، حذرت لسنوات عديدة من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح وتقليص الدور الأساسي للبشر.
وأكد ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل الخير لإفادة العالم؛ وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لا تساهم في شن حرب على المستوى الصناعي، مما يؤدي إلى طمس المساءلة".
آخر التطورات في غزة
وفي سياق متصل، أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) تحذيراً بشأن الوضع السيئ الذي تواجهه النساء الحوامل والأمهات في غزة، وسط انهيار الرعاية الصحية في القطاع.
ولما يقرب من ستة أشهر من الصراع المستمر، تكافح هذه الفئات الضعيفة من أجل البقاء، وتواجه نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية، إلى جانب خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق.
وفقًا للجنة الإنقاذ الدولية منذ 7 أكتوبر وشملت حصيلة الوفيات اليومية ما متوسطه 37 أمًا.
ويقول التقرير إن حوالي 60,000 امرأة حامل في غزة يواجهن الآن قيودًا شديدة أو انعدامًا كاملاً للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية قبل الولادة، وتقول لجنة الإنقاذ الدولية إنه من بين ما يقرب من 200 امرأة تلد في غزة كل يوم، فإن الغالبية العظمى تُترك دون دعم القابلات أو الأطباء أو مرافق الرعاية الصحية أثناء الولادة أو بعدها.