وزير الرى: التحول الرقمى وتطوير قواعد البيانات شرط أساسى لتطوير المنظومة المائية
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فعاليات ندوة "دور التدريب فى تحقيق استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى" والمنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بهدف استعراض رؤية تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
وقد بدأت الندوة بترحيب الدكتورة سلوى أبوالعلا، رئيس مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بالوزير والحضور، وعقب ذلك قامت بتقديم عرض عن "خطة الاحتياجات التدريبية للهيئات والمصالح والقطاعات – الخطة العاجلة".
وعقب ذلك قام الدكتور أحمد مدحت، رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير بعرض "الوضع الحالي لبعض مؤشرات الموارد البشرية بمصلحة الرى وهيئة الصرف وهيئة المساحة" و"لائحة التدريب - الجدارات – احتياجات الموارد البشرية - قاعدة بيانات الموارد البشرية".
وأكد الدكتور سويلم أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليًا تهدف للوصول الي "الجيل الثاني لمنظومة المياه والري" باعتبارها من أهم أهداف المرحلة الحالية، مع ضرورة الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية الحديثة في جميع قطاعات الوزارة باعتبارها أحد ملامح المنظومة المطورة، مع التأكيد على أهمية التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كشرط أساسي لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
خطة شاملة لبناء القدرات وتدريب العاملين علي المهارات المطلوبة
وأضاف الدكتور سويلم أنه تم وضع خطة شاملة لبناء القدرات وتدريب العاملين علي المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التطوير، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، حيث يعد التدريب أحد أهم شروط الترقيات واختيار القيادت.
وأكد أهمية التدريب التحويلي كأداة مهمة لسد العجز في بعض الوظائف وتقليل التكدس في وظائف أخري، مشيرًا إلى أن التدريب لن يقتصر علي أحد ولكنه متاح للجميع، كما أن هناك حدًا أدني من التدريب مطلوب سنويًا من جميع العاملين بالوزارة.
كما أن البرامج التدريبية الجديدة تشتمل علي المهارات الأساسية التى لا بد أن يمتلكها الجميع مثل اللغة والتواصل والعمل الجماعي وغيرهم من المهارات، بالإضافة للبرامج التدريبية الفنية المتخصصة التى تهدف لمواجهة أي قصور فني مثل التطهير الجائر وتطبيق الدليل الإرشادي لتأهيل الترع وغيرها.
وأشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتنمية إدارات الموارد البشرية بالمفهوم الحديث وطبقًا للمعايير الدولية بديلًا عن المفهوم القديم لشئون العاملين، متوجهًا بالشكر لكل من يشارك في إعادة هيكلة وتطوير منظومة الوزارة للتدريب من حيث المحتوي والبنية الأساسية.