"المؤتمر": لقاء مدبولى وتنسيقية الحوار الوطنى يؤكد جدية تنفيذ التوصيات
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تنسيقية الحوار الوطنى لبحث تنفيذ توصيات المرحلة الأولى يؤكد أهمية توافق الرؤى بين جميع الأطراف، والجدية في تنفيذ المخرجات على أرض الواقع.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن اللقاء يهدف لبحث ومتابعة تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني في محاوره المختلفة، وهو ما يؤكد أن هناك اهتماما جادا بوضع التوصيات والمُخرجات حيز التنفيذ، وهذا في حقيقة الأمر ترجمة لاهتمام القيادة السياسية بالحوار الوطني الذى شكل حالة من الالتفاف الوطني حول الدولة المصرية وحالة من النسيج الوطنى غير المسبوق.
الحوار الوطنى هو حوار مستمر
أكد السعيد غنيم، أن الحوار الوطنى هو حوار مستمر ولم يكن مرتبطا بحدث ووقت معين كما ادعى البعض، واليوم السلطة التنفيذية تؤكد للجميع أن هناك جدية في التعامل مع مخرجات الحوار الوطنى، وهو ما يعزز ثقة المشاركين والرأى العام فى تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى، لافتا إلى أن المخرجات سيكون له دور جاد فى تحويل توصيات المحور الاقتصادي للمرحلة الأولى إلى خطط وبرامج تنفيذية تنتقل لأرض الواقع في القريب العاجل حتى يكون هناك جدوى لها، وبحث سبل تطبيق الحلول متوسطة وبعيدة الأمد.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطنى يعمل على وضع آليات للخروج من الأزمة الراهنة، وذلك من خلال الاستماع لكافة الرؤى والمقترحات فى وجود السلطة التنفيذية، فى الوقت الذى يحظى الحوار باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وهذا يعنى أن المخرجات ستأخذ بها الحكومة على وجه السرعة، وهو ما تم الإعلان عنه اليوم من خلال اللجنة التنسيقية.
كان قد التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، أعضاء اللجنة التنسيقية المشتركة للحوار الوطني، التي تضمُ ممثلين عن مجلس الوزراء، ومسئولي الحوار الوطني، وذلك بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وأعضاء اللجنة التنسيقية.
وقال رئيس الوزراء، في بيان، إن هذا هو اللقاء الثاني الذي يجمعه بمسئولى الحوار الوطنى، بهدف متابعة تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني في محاوره المختلفة، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأول كان قبل بدء المرحلة الثانية من الحوار الوطني، وتم التوافق حينها على تشكيل هذه اللجنة التنسيقية، وتم بالفعل إصدار قرار بتشكيلها، فهناك اهتمامٌ جاد بوضع التوصيات والمُخرجات حيز التنفيذ.