الخارجية الفلسطينية.. حقيبة مرفوضة في الحكومة الجديدة
أعلن مصدر مطلع وقريب من رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء سيعرض قائمة مرشحيه لتولي الوزارات على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الساعات القادمة.
وقال المصدر إن هناك توافقا جرى على 80% من أسماء المرشحين لتولي الوزارات، والحكومة بمعظمها جديدة، وليس من الأسماء القديمة أو ممن تولوا مناصب وزارية سابقة، وفقا لوكالة أمد الفلسطينية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، حتى الآن لا معلومات مؤكدة، ولا يعتقد أن ابراهيم خريشة يرفض هذا المنصب وخاصة أنه تجاوز الخمسة وستون عامًا، لكن المنصب حتى الآن نقطة خلاف.
وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن السفير رياض منصور، قد يكون اعتذر لأن مهمته الأن أهم من مهمة وزير الخارجية.
وأشار الرقب إلي أنه تم تداول عدة أسماء غيرهم مثل حسام زملط ولكن لم تحسم هذه الحقيبة، الأن الحقيبة بين وزير الخارجية رياض المالكي ورئيس الوزراء الجديد والذي قد يحتفظ بها لنفسه مؤقتا حيث أن المالكي لم يعد مرغوب به.
وأوضح الرقب أنه حسب التقديرات والمعلومات، سيتم الاعلان عن الحكومة الجديدة يوم الأحد القادم.
وأعرب الرقب عن أمله أن تكون الحكومة القادمة حكومة وفاق وطني ولكنها ستكون حكومة بلا تأثير على حالنا الفلسطيني السيء.
محمد مصطفي وزيرا للخارجية
وسيتولي محمد مصطفي منصب وزير الخارجية الفلسطيني بسبب اعتذار كثيرين عن المنصب.
وتداولت أنباء عن أن منصب وزير الخارجية عرض على مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور لكنه رفض، كما عرض علي إبراهيم خريشة سفير فلسطين في الأمم المتحدة ولكنه اعتذر أيضا عن المنصب.
وأوضح مصدر مطلع اليوم، أن الحكومة الجديدة ستكون موسعة، مع إعادة حقيبة التخطيط منفصلة بعد أن تم دمجها في الحكومات السابقة مع وزارة المالية، مشيرا إلى أن وزارتي المالية والخارجية سيتم تغيير وزيريهما بشخصيتين جديدتين.