بطريرك اللاتين يستقبل حارس الارض المقدسة للتهنئة بعيد القيامة
استقبل غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، الأب فرنشيسكو باتون، حارس الأرض المقدسة برفقة مجموعة من الآباء والرهبان الفرنسيسكان، لتبادل التهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد.
جاء ذلك، بحضور الأساقفة والكهنة وطلاب المعهد الإكليريكي.
وتحتفل الكنيسة اللاتينية، اليوم بأربعاء البصخة، ويُطلق على هذا اليوم اسم أربعاء الخيانة نسبة إلى الإنجيل المقدس الذي يقرأ بحسب الإنجيلي متى (26: 17 – 25) الذي يروي أحداث العشاء السري، فيخبر يسوع تلاميذه بأن واحد سيسلمه، فيسأله يهوذا: "أأنا هو رابي؟" فيجيبه: "هو ما تقول" إذ يذهب يهوذا إلى عظماء الكهنة ليسلم يسوع.
كان قد شارك بطريرك اللاتين في الإفطار الرمضاني الذي يأتي مع بدء زمن الصوم بالنسبة للكنائس الشقيقة السائرة على التقويم اليولياني، وفي الأسبوع المقدّس للكنائس السائرة على التقويم الغريغوري.
وقال بطريرك اللاتين: من مدينة القدس، المدينة المقدّسة، حيث تلتقي أصوات الآذان مع أصوات الشعانين وصلوات الصوم، نرفع دعاءً واحدًا، وهو من أجل النيّة الغاليّة: السلام. السلام الذي مازال غائبًا، ولكن نُحيّي كل الجهود التي تبذل يوميًّا من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل استتباب العدل والسلام في كل فلسطين، وفي العالم أجمع. وكذلك نتطلّع ليس فقط إلى نهاية ليلة غزة المظلم، ولكن لكي تجد الأسرة الدوليّة حلًا شاملًا للقضية الفلسطينية.
وتابع: كلنا نؤيد جهود جلالة الملك المعظم بإرسال المساعدات الإنسانيّة إلى غزة. وإنّ المسيحيين في غزة يهدون إلى جلالتكم التحيّات والتقدير والشكر والعرفان على كلّ مساعدة قدّمها الأردن، وما زال، وسيقدمها، لنصرة إخوتهم وأخواتهم في غزة.
وأوضح: إنّ المسيحيين في القدس على عددهم المتناقص لكنهم يعيشون بإخوة تاريخيّة مع إخوتهم المسلمين، ويرمون إلى أيام الحلّ النهائي في حل الدولتين، الذي يدعو إليه جلالة الملك إنّ البطريركيّة اللاتينيّة تجنّد كل مؤسّساتها وأفرادها للصلاة، وللمساندة في خدمة المجتمع، من خلال المدارس ومشاريع الإسكان.