مكاسب أولمبية للفراعنة فى التجارب الآسيوية.. واستعدادات تحت المطر للقاء السعودية
بحثا عن المزيد من المكاسب لإعداد العدة الأولمبية من خلال تجاربه الآسيوية، وبعد خوضه لوديتين مهمتين مع الإمارات ثم أستراليا؛ يلتقي المنتخب الأوليمبي لكرة القدم مع نظيره السعودية الثلاثاء في ودية ثالثة ببطولة غرب آسيا الدولية الودية تحت 23 سنة.
وهى البطولة التى تقام فى ضيافة السعودية بمدينة الأحساء ضمن استعدادات الفراعنة؛ للمشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بينما يستعد منتخبات غرب آسيا لخوض منافسات أمم آسيا المؤهلة للأولمبياد، والتي تقام الشهر المقبل في قطر.
وتدرب المنتخب اليوم وسط أجواء متقلبة بسبب هطول الأمطار احيانا وهبوب الرياح بعض الوقت، وحرص ميكالى المدير الفني على الحديث مع اللاعبين فى بعض الجمل الخططية، وخاض اللاعبون الأساسيون تدريبات استشفائية فى الجيمانيزيوم.
كان المنتخب الأوليمبي قد استهل مبارياته بالبطولة بودية قوية فاز فيها على الإمارات بهدف عالمي للمهاجم بلال مظهر، ولكن فى ثاني تجاربه أمس صادفه سوء حظ غريب فى مباراته أمام أستراليا بالدور قبل النهائي للدورة الودية وخسر بركلات الحظ الترجيحية، بينما خسر السعودية من كوريا الجنوبية بهدف نظيف.
خرج ميكالى صائد الذهب الأوليمبي من التجربة الاماراتية ومن بعدها الأسترالية بمكاسب عديدة أبرزها تجربته للاعبيه الأساسيين فى أكثر من مركز.
وبدا واضحا عليه انشغاله الشديد بما ينتظره من تحديات فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 لذلك فهو يعمل على كل السيناريوهات ولا يسيطر على فكره سوي تجهيز لاعبيه والاطمئنان عليهم طبقا لرؤيته ومنهجهه الذى لديه قناعات كاملة، بأنه كفيل بقيادة هذا الجيل الموهوب إلى تحقيق الذهب الأوليمبي شرط الالتزام الخططي التام وملازمة الحظ لهم.
فعل أحفاد الفراعنة بقيادة مدربهم البرازيلى القدير والعبقري ميكالى كل شيء فى منافسهم الأسترالي بالتجربة الثانية بدورة غرب آسيا، وتلاعبوا به على مدار شوطي المباراة، وقدموا فاصلا رائعا من فنون كرة القدم الراقية فى الهجوم المنظم من الأجناب والعمق والدفاع القوي السريع الذى لا يمنح المنافس فرصة للاحتفاظ بالكرة.
وتباري أحفاد الفراعنة فى إهدار الفرص التي سنحت لهم، والتى كانت كفيلة بحسم المباراة لمصلحتهم بنتيجة كبيرة لكن الحظ وحدة كان عاملا محوريا فى انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل 1 / 1.
أحفاد الفراعنة كانوا الأفضل والأكثر استحواذا وأحرزوا هدفهم في الوقت الأصلي من جملة متفق عليها سدد من خلالها محمد شحاتة الرجل الخطير في منطقة العمليات قذيفة سكنت الشباك، بينما أحرز منافسهم الأسترالي هدفه من ركلة جزاء فى الوقت الاصلي.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الحظ الترجيحية من نقطة الجزاء والتى كانت غريبة جدا بسبب سوء أرضية الملعب الذي حولته الأمطار إلى بركة من الماء، حيث أهدر الفراعنة أربعة ركلات لو تمت إعادتهم مائة مرة لن يهدروها.
اقرأ أيضا.. حمزة والدبيس يغادران معسكر المنتخب الأوليمبى للانضمام للأهلى