"سابني أربي العيال وارح يحب".. سيدة تطلب الطلاق بمحكمة الآسرة لخيانة زوجها
«كنت تحت أمره وبعمل كل اللي يطلبه مني وهو سابني أنا أربي العيال وراح يخوني ويحب عليا».. تفاصيل مأساوية دفعت سيدة في منتصف العقد الثالث من العمر لطلب الطلاق من زوجها من محكمة الآسرة بزنانيري.
البداية عندما قالت «صباح. م»، 28 عامًا، أنها تزوجت زواج صالونات من عامل في إحدى الشركات الخاصة منذ ما يقرب من عشرة أعوام حيث كان يسكن في منطقة إحدى قريباتها والتي رشحتها له للزواج منها.
كنت أتحمل ظروفه المادية وسوء طباعه
وتابعت: «بالفعل شاهدني عندما كنت أتجه لزيارة عمتي وهنا قرر التقدم لي وعندما تم ذلك أعجبت به وبأخلاقه وقبلت الزواج، وتمت الزيجة وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلين ملك وحسن، وكنت خلال كل فترة الزواج اتحمل ظروفه المادية وسوء طباعه وعصبيته وقررت أيضا النزول للعمل كبائعة في إحدى المحلات لمساعدته في ظروف المعيشة».
وتابعت السيدة: «عقب سنين من العمل والجهد والضغط النفسي في العمل وفي تربية الأطفال وعمل البيت كان زوجي يأتي متأخرًا يدخل غرفته ويجلس بها وحيدًا، وأنا أنام مع الأطفال بحجة التعب والجهد، ولكن عندما تكرر الأمر بدأت أشعر بسوء أخلاقه وبأنه يتحدث في منتصف الليل مع سيدة، وعندما شكيت في أمره قررت فحص هاتفه وتبين أنه بالفعل يتحدث مع أخرى ويخبرها أنه سيتقدم للزواج منها»
قال إن من حقه الزواج من أخرى وأن الدين لا يحرم ذلك ناسيا تعبي معه
وقالت: «واجهته بما عرفت فلم ينكر، وبكل وقاحة أكد أنه من حقه الزواج من أخرى وأن الدين لا يحرم ذلك ضاربًا بتعبها وسهرها وكدها معه للحفاظ على الأسرة ومساعدته في الصرف والإنفاق عرض الحائط، حتى تم تخييرها بين الموافقة وتربية الأطفال أو يتركها ويذهب ليتزوج ويعيش مع الأخرى، وعندنا نفذ كلامه وتقدم للزواج من السيدة التي أحبها عليها، قررت طلب الطلاق للضرر والتخلص منه وتربية أبنائها بعيدًا عنه».