طارق شكرى: استثمارات أجنبية جديدة فى طريقها إلى مصر
قال المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن هناك استثمارات أجنبية جديدة في طريقها إلى مصر، وذلك عقب النجاح في جلب تدفقات أجنبية جديدة تصل إلى 60 مليار دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن منطقة الساحل الشمالي في مصر تعتبر واحدة من المناطق السياحية والاستثمارية الواعدة التي شهدت جذبًا كبيرًا للاستثمارات الأجنبية في السنوات الأخيرة، وقد نجحت مصر في تحقيق هذا النجاح من خلال عدة عوامل رئيسية.
وأوضح أن الساحل الشمالي في مصر يمتلك موقعًا استراتيجيًا على البحر الأبيض المتوسط، مما يجعله وجهة مثالية للاستثمارات السياحية والعقارية. كما تتمتع المنطقة بجمال طبيعي فريد وبيئة ملائمة للاستثمار.
وأكد أن الحكومة اتخذت سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية لتحسين مناخ الاستثمار في الساحل الشمالي، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم الحوافز الضريبية والاقتصادية للمستثمرين.
وأوضح أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة في الساحل الشمالي في مجالات متنوعة مثل السياحة، العقارات، البنية التحتية، والخدمات، مما خلق فرصًا استثمارية مهمة للمستثمرين الأجانب.
وأشار إلى أنه بفضل هذه العوامل وجهود الحكومة، نجحت مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية المهمة إلى الساحل الشمالي، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
وأكد أن استثمارات الأجانب في الساحل الشمالي تعكس الثقة التي تحظى بها مصر كوجهة استثمارية مهمة في المنطقة. ومن المهم أن تستمر الحكومة المصرية في دعم هذه الاستثمارات وتوسيع نطاق الفرص المتاحة للمستثمرين، من خلال تقديم حوافز جديدة وتسهيلات إضافية.
وأكد أنه جار العمل على تعزيز التعاون مع الشركات والجهات الأجنبية، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الجانبين، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف القطاعات.
وأوضح أنه يمكن القول إن نجاح مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية في الساحل الشمالي يعكس التزام الحكومة بتعزيز المناخ الاقتصادي وتحفيز الاستثمار، ويعد خطوة هامة نحو تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الازدهار في البلاد وتحقيق التوازن بين الاستثمارات المحلية والأجنبية سيسهم في تعزيز قوة الاقتصاد المصري وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وأشار إلى أنه يمكن القول إن نجاح العاصمة الإدارية الجديدة في جذب الاستثمارات الأجنبية يعد نموذجًا يحتذى به لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ومن المهم أن تواصل الجهات المعنية العمل بجدية وتكثيف الجهود لتعزيز هذا النجاح وتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار في العاصمة الإدارية وفي مصر بشكل عام.