خبير العلاقات الدولية: الحدود المصرية ومعبر رفح شريان الحياة لسكان غـزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لمعبر رفح ومستشفى العريش، تعكس عدة دلالات وهي أن معبر رفح والحدود المصرية شريان الحياة لسكان غزة، في ظل حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لكسر صمودهم وتنفيذ المخطط في تهجيرهم القسري.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية متواصل على مدار عقود طويلة، سواء من الناحية الصحية أو الإنسانية أو السياسية، إذ تُعد مصر الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
دلالات زيارة جوتيرش معبر رفح
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن الدلالة الثانية هي أن مصر مركز القرار، وهي تعتبر محطة لكل قادة العالم وركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأثيره ليس فقط الفلسطينيين ولكن على المنطقة وكل الدول بما فيها الأوروبية.
وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد إلى أن زيارة أمين عام الأمم المتحدة تعكس رفض المجتمع الدولي لما يحدث داخل القطاع.