لمة العيلة.. أحد منظمى فطار المطرية: الجميع يتشارك ( فيديو)
رسومات لبكار والنقشبندي على منازل عزبة حمادة في المطرية، هذه المشاهد وضعها أهالي العزبة استعدادًا لإفطار المطرية السنوي الذي ينتظره الجميع من العام للعام حيث يتشارك فيه الأهالي في إعداد الطعام والإفطار سويًا على مائدة واحدة في أجواء رمضانية تملؤها البهجة والسعادة.
وقال محمد مفتاح، من فريق التنظيم فطار المطرية السنوي، إن مائدة الإفطار الجماعى واحدة من مظاهر التراث الأصيل الذى يعتز به المصريون بشكل عام، وأهالي المنطقة خاصة، مضيفًا: "قررنا هذا العام تزيين جدران المنازل بالشخصيات الرمضانية الشهيرة مثل بكار والنقشبندى وفؤاد المهندس وبوجى وطمطم، من أجل تخليد ذكراهم بين الأجيال الجديدة، وإنشاء جيل جديد على ذلك التراث الذي يعطي لشهر رمضان طابعا خاصا محفورا في قلوب أهالي عزبة حمادة.
شعار الإفطار "لمة العيلة"
وواصل: "شعار الإفطار هذا العام هو "لمة العيلة"، لأن أهالى العزبة يتجمعون حول طاولة إفطار واحدة، للعام العاشر على التوالي ، ويتشارك الصغار والكبار فى خدمة ضيوف المائدة وأعمال التحضير وإعداد الطعام وتوزيعه في أجواء رمضانية تملؤها البهجة والسرور والسعادة.
وأفاد بأن الهدف الأول للإفطار هو تنشئة الأطفال على العادات الأصيلة التي نشأ عليها أهالي المنطقة منذ الصغر، حيث يشارك الأطفال في رسم "الجرافيتي" وتنظيم المائدة وتحضير الطعام وتوزيعه، على أنغام الأغاني الرمضانية القديمة، التي لها أثر كبير في قلوب المصريين بشكل عام وعلى نفوس سكان عزبة حمادة بشكل خاص.
وكشف عن أن المائدة بدأت قبل 10 سنوات بتجمع نحو 30 شابًا فقط، وفي العام التالي بدأ العدد يتزايد حتى الوصول لمشاركة جميع سكان العزبة، وبات الأهالي ينتظرون المائدة من العام إلى العام، لأنها أصبحت مصدرًا للبهجة والسعادة وإدخال السرور والفرح إلى قلوبهم، موضحًا: "الناس هنا في العزبة بتستني الفطار ده وبيفتكروا الذكريات الجميلة اللي بينهم منذ سنوات ماضية في أجواء رمضانية جميلة".