شيخ الأزهر: لا يصح قول إن الله تعالى له "جسم".. اعرف السبب
فسّر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، معنى اسم الله "العظيم" من أسماء الله الحسني.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الإمام الطيب"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الخميس، إن اسم "العظيم" له معان ثلاثة، أولها عظيم الشأن، والثاني يعني "الضخامة"، ومنها أن يقال "رجل عظيم" أي ضخم البنيان، والمعنى الثالث هو كثير العدد، ولا ينسحب من تلك المعاني الثلاث على الذات الإلهية إلا المعنى الأول وهو "عظيم الشأن".
وأضاف أن معنى العظم والعلو لله تعالى، ومن ذلك قوله تعالى "وهو العلي العظيم" وقوله "إنه كان لا يؤمن بالله العظيم"، ووصف العظيم فيهما متجه للذات العلية، موضحا أن سبب ذلك أن المعنيين الآخرين "الضخامة" و"كثرة العدد"، لا تليق بالذات الإلهية، لأنه تعالى لا يمكن وصفه بأنه "عظيم الجسم"، لأن الجسم مركب من أجزاء، وإذا كان كذلك، فسيحتاج إلى من يركب هذه الأجزاء، بمعنى أن يكون له صانع، وكل هذا يتنافى مع الذات الإلهية.