شباب المصريين بالخارج: انتصارات العاشر من رمضان ستظل شاهدة على عبقرية العسكرية المصرية
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان سيظل يوما خالدا فى تاريخنا الوطنى، ومبعث اعتزاز وفخر الشعب المصرى بالقوات المسلحة، التى جسدت ملحمة وطنية فى الفداء والتضحية، دفاعا عن التراب الوطنى.
وتوجه اتحاد المصريين في الخارج في بيان صحفي اليوم، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ولأبطال القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة احتفالات مصر، بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ذكرى العزة والشرف والكرامة الوطنية التى نستلهم منها روح القوة والقدرة على إعلاء الإرادة المصرية.
وأوضح رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، أن انتصار العاشر من رمضان هو أحد الأيام الخالدة فى تاريخ العسكرية المصرية وسيظل محفورًا بحروف من نور فى قلوب وعقول كل المصريين بعد نجاح بواسل ورجال القوات المسلحة الباسلة فى تحقيق أكبر انتصار فى تاريخ البشرية ولا تزال الأكاديميات العسكرية العالمية تتدارسه.
شباب المصريين بالخارج: القوات المسلحة قضت علي نظرية الجيش الذي لا يقهر والعاشر من رمضان سيظل يوم خالد في قلوب المصريين
وأشار إلى أن الجيش المصرى العظيم استرد العزة والكرامة الوطنية لمصر والأمة العربية بعد أن محوا إلى الأبد نظرية الجيش الذى لا يقهر مؤكدًا أن هذا الانتصار الكبير والعظيم سيظل علامة بارزة وحدثًا خالدًا في قلوب وعقول كل المصريين.
ولفت إلى أن ذلك اليوم المشهود اقبتت قدرة المصريين على تحدى المستحيل، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، حيث نجح أبطال القوات المسلحة وهم صائمون فى عبور المانع المائى، وخط بارليف المنيع، وكسر شوكة العدو، وتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر.
وأكد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج أن ملحمة العبور ستظل شاهدة على عبقرية العسكرية المصرية فى قهر المستحيل، ورمزا يلهم الأجيال المتعاقبة على تحدى الصعاب، من أجل صون الكرامة الوطنية، كما ستظل قواتنا المسلحة درعا وسيفا، ومصدر فخر واعتزاز المصريين جميعا، داعيا الله أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء للوطن، ولتعيش مصرنا العزيزة فى أمان واستقرار.