ما الحكمة من أن يكون الله حليمًا بالصهاينة رغم أفعالهم بغزة؟.. شيخ الأزهر يوضح
قال الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن كلمة الحليم في القرآن تشير إلى إسقاط العقوبة أو التأني الشديد مع المقدرة، أي المقدرة شرط كلمة الحليم.
العفو عند المقدرة
وأكد الشيخ أحمد الطيب، خلال لقائه ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن الله سبحانه وتعالى يؤجل العقاب عن الصهاينة لوقت يعلمه هو، لذا كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة يعلمها الله، ولهذا جاء في كتابه العزيز "لا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار".
وأضاف في حديثه، أنه يجب التدرب على الصفح عن الآخرين، مطلوب من المؤمن أن يكون غفورًا في الدنيا، وأن يكون الحديث مع الناس بلطف شديد مع ابتسامة الوجه، هذا علاوة عن التحلي بالصبر عند ارتكاب البعض والمحيطين أخطاء.
وأشار إلى أن الحلم يجب أن يشمل الجماد والحيوانات أيضًا، ولهذا كان النبي يُحذر من قتل الحيوانات أو النساء، أو هدم مبنى، في المعارك التي خاضها النبي مع الأعداء.
جرائم الصهيونية
وذكر أن الكيان الصهيوني ارتكب كل الجرائم التي نهى عنها النبي، حيث يتم قصف المساجد والمستشفيات بما بها من مواطنين، ولهذا عقاب إسرائيل عند الله حتمي الوقوع.
