"صيد العقارب" يسلط الضوء على طرق دعم الأبناء عند طلاق الزوجين

سلط مسلسل صيد العقارب، الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في أحداث الحلقة الثامنة، الضوء على تأثير الطلاق على الأبناء، وذلك في مشهد سؤال ابن الشيخ مصطفى عن أبيه، لتحضنه صفاء، وتحتويه، إذن فما هي الطرق الصحيحة لدعم الأبناء عند طلاق الزوجين؟

تقول طبيبة الأطفال هيذر سيفر إن الطلاق والانفصال يمكن أن يؤثر على الأطفال في أي عمر، "عندما يمر الآباء بأوقات عصيبة، يدرك الأطفال ذلك، بغض النظر عن أعمارهم، لذا فمن المهم أن يكون للآباء دور كبير لعبور أبنائهم هذه الفترة الصعبة، من خلال فهم مشاعر طفلك ثم تجهيز نفسك بالأدوات المناسبة للتعامل معه، وهذه النصائح سوف تساعد في ذلك".

طرق لمساعدة طفلك على التعامل مع الطلاق

ابق مشاركًا في حياة طفلك

عندما لا تستثمر أو لا تخصص الوقت لطفلك، فإنه يشعر بأنه غير مهم،  حيث يريد طفلك أن يكون كلا الوالدين جزءًا من حياته، فتأكد من أن طفلك يعرف مدى حبك له، وخصص وقتًا في جدولك للقيام بالأنشطة الممتعة أو قضاء وقت ممتع على انفراد.

اعمل بجد على مشاركة طليقك

عندما تتشاجر مع طليقك خاصة بشأن طفل، فسوف يلوم الطفل نفسه ويعتقد أنه ارتكب خطأ ما، وهذا يؤدي إلى الشعور بالذنب أو الاكتئاب، فحاول إبقاء طفلك بعيدًا عن وسط الجدال من خلال مناقشة الأشياء في حالة عدم وجودها، وعليك أن تناقش الأمور مباشرة مع الوالد الآخر بدلًا من نقل المعلومات من خلال الطفل.

كن داعمًا للوقت الذي يقضيه طفلك مع الوالد الآخر 

شجع طفلك على الاستمتاع بالوقت مع الوالد الآخر والأسرة الممتدة الجديدة (إذا كان الوالد الآخر قد بدأ علاقة جديدة أو تزوج مرة أخرى).

الحد من الأشياء السلبية التي تقال عن الوالد الآخر

إذا كنت تقول أشياء مهينة عن الوالد الآخر، فهذا يجبر الطفل على الشعور بأنه بحاجة إلى الاتفاق معك أو الانحياز إلى أحد الجانبين، وعليك ألا تلوم الوالد الآخر.

التواصل بصدق

يستحق الأطفال أن يعرفوا الحقيقة حول سبب الطلاق، ولكن مع تبسيط الأمر، ونقل المعلومات بعناية إذا كان ذلك ممكنا، واشرح التغييرات القادمة في ترتيبات المعيشة والأنشطة والروتين المدرسي وما إلى ذلك.

ساعد طفلك على التعبير عن مشاعره 

من الضروري الاستماع إلى طفلك، وتشجيعه على أن يكون صادقًا وأن يعترف بمشاعره، فقد يكون الحديث عن الطلاق أمرًا مستمرًا، لذلك دعهم يعرفون أنه ليس لديهم أي خطأ في الطلاق، ومن الطبيعي بالنسبة لهم التعبير عن مشاعر الغضب أو الاستياء أو الاكتئاب أو القلق.