الأنبا باسيليوس يترأس قداس منح الدرجة الإنجيلية للشماس ألفي عطية
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس منح الدرجة الإنجيلية للشماس ألفي عطية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في الصلاة صاحبا الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية.
شارك أيضًا الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث ألقى الأنبا باسيليوس عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "القداسة: ليتقدس اسم الله بالمحبة".
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الإنجيلية للشماس المحتفى به.
وكان قد استقبل الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وفد الكنيسة الإنجيلية بسوهاج، وذلك بمقر المطرانية، بحضور الأب عِمّانُوئِيل محروس، مسؤول خدمة يسوع السجين بالإيبارشيّة.
أقيم اللقاء عقب اليوم للمشترك لخدّام النشاط، وأسرهم. وفي جو من المحبة الأخوية، التقى نيافة المطران، وفد الرابطة الإنجيليّة لخدمة الأخبار السارة، المعنية بخدمة السجناء، وأسرهم بمصر: وعلى رأسهم القس باسم بشرى، المسؤول عن الخدمة، والقس عماد سامي، والأخ إيهاب نور.
جاء ذلك لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، من أجل خدمة مثمرة في حقل الربّ، وشهادة حيّة لمحبّته الفياضّة، ورحمته اللامتناهية لجميع البشر.
هذا وترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، قداس الاحتفال بمرور مائة وسبعين عامًا على تأسيس مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش، كذلك، الاحتفال بعيد القديس يوسف، شفيع المدرسة.
شارك في الاحتفال الأب فرنسيس وجدي، نائب راعي كنيسة مار جرجس، بالجيزة، وبعض كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما حضر أيضًا السيد باسم وجيه، المنسق العام للمدارس اللاسالية، ومدير مدرسة الفرير، بباب اللوق، يرافقه رئيس قسم المرحلة الإعدادية، ومجموعة من المعلمين، والطلاب.
كذلك، حضر السيد هاني وديع، مدير مدرسة سان بول، بشبرا، يرافقه مجموعة من رُؤساء الأقسام، ومجموعة من المعلمين، والطلاب، بالإضافة إلى الشيخ محمد عادل، من الأزهر الشريف، خطيب مسجد الإمام ابن الليث، كما شهد الاحتفال حضور مجموعة من المعلمين، الذين سبق لهم العمل عملوا بالمدرسة، وعدد من خريجي المدرسة.