قناة عبرية تكشف آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار
نشرت القناة الـ13 العبرية، اليوم الأحد، تقريرا جديدا حول آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وذكرت القناة العبرية في تقرير لها تحت عنوان "صفقة التبادل لحظات حاسمة"، أن حركة حماس تطالب بالإفراج عن 950 أسيرا في المرحلة الأولى مقابل 35 إسرائيليا من المدنيين وخمس مجندات وانسحاب جزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال.
وأضافت القناة الـ13 العبرية أن كل محتجز إسرائيلي يقابله 20 أسيرا فلسطينيا وكل مجندة يقابلها 50 أسيرا فلسطينيا.
وتابعت القناة " سيطلب فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة جهاز الموساد من وزراء كابينت الحرب والكابينت السياسي والأمني خلال جلستين تعقدان مساء اليوم الأحد، توسيع الصلاحيات الممنوحة للوفد الذي سيغادر غدا إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف جالانت، إن الجيش تحت مسؤوليته ملزم بإعادة كافة المحتجزين واستنفاذ كل الخيارات.
وأوضحت القناة العبرية أن أحد هذه الخيارات والتي سيناقشها وزراء الاحتلال إجراء المفاوضات بنفس صيغة المفاوضات التي جرت خلال صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بمعنى تنقل الوسطاء من غرفة الجانب الإسرائيلي المفاوض لغرفة الجانب الفلسطيني المفاوض وبالعكس.
استمرار اعتصام أهالي المحتجزين في أمام مقر قيادة جيش الاحتلال في تل أبيب
وفي السياق ذاته، أشارت تقديرات إسرائيلية إلي أن القرار المتعلق بحركة حماس تفرضه قيادة غزة وبناء على ذلك ليس من الواضح إلى أي مدى ستؤدي هذه المفاوضات إلى تعزيز التقدم في المفاوضات.
يأتي هذا بالتزامن مع اعتصام عائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر القيادة العسكرية لجيش الاحتلال في تل أبيب وأمام مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس وذلك للضغط من أجل إنجاز صفقة التبادل.
من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في تصريحات صحفية، إن الزمن وحده سيقرر إلى أين تتجه المفاوضات لكننا سنواصل الطريق نحو إعادة المحتجزين.
