سيامة 4 رهبان جدد للدير الأبيض بالجبل الغربي بسوهاج
أقيمت صلوات رهبنة أربعة من طالبي الرهبنة، صباح أمس، بدير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين (الدير الأبيض) بالجبل الغربي بسوهاج، ممن اجتازوا فترة الاختبار الرهباني المقررة.
صلى صلوات الرهبنة إلى جانب الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس الدير، الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بإخميم، بمشاركة مجمع رهبان الدير.
والرهبان الجدد هم: الراهب يوأنس الشنودي، الراهب تادرس الشنودي، و الراهب صرابامون الشنودي، و الراهب جورجيوس الشنودي.
إحياء تذكار رحيل البابا شنودة الثالث
في سياق متصل تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بإحياء تذكار رحيل الغائب الحاضر البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ"117" للكنيسة، والذي رحل عن العالم يوم 17 مارس عام 2012م.
ولد البابا شنودة الثالث نظير جيد في 3 أغسطس 1923، والتحق بجامعة فؤاد الأول في قسم التاريخ وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947 وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية.
وعمل مدرسًا للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية وحضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذًا في نفس الكلية في الوقت نفسه، وذلك عقب تخرجه من الكلية.
وخدم في جمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة في حي شبرا بالقاهرة، وطالبا بمدارس الأحد ثم خادما بكنيسة الأنبا انطونيوس بشبرا في منتصف الاربعينات.
عاش في مغارة من عام 1956 الي عام 1962
وبدأ طريق الرهبنة باسم أنطونيوس السرياني في يوليو 1954، وكان يرى فيها حياة مليئة بالحرية والنقاء، وعاش في مغارة من عام 1956 الي عام 1962 تبعد حوالي سبعة أميال عن مبني الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وقد أمضي عشر سنوات في الدير دون أن يغادره.
وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس في عام 1959. وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وذلك في عام 1962.
وعقب رحيل البابا كيرلس السادس في عام 1971، أجريت انتخابات البابا الجديد وتوج البابا شنودة الثالث في هذا العام.