"التوعية بمخاطر التدخين والإدمان" ندوات تثقيفية بمراكز شباب الوادي الجديد
نظمت مديريه الشباب والرياضه بمحافظة الوادي الجديد الممثلة في إدارة البرلمان والتعليم المدني، اللقاءات التوعوية حول "مخاطر التدخين والإدمان" بمراكز الشباب بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برعايه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبتوجيهات السيد بهاء شوقى مدير عام الشباب والرياضة.
وأكد السيد بهاء شوقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن اللقاءات والندوات تستهدف نشر الوعي المعرفي حول أنماط الحياة الإيجابية، ودور التماسك الأسري في تعزيز وقاية الأفراد من التعاطي، وتوجيههم إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة لحماية أنفسهم وأحبائهم من مخاطر الإدمان، حيث تشير إلى توعية وتثقيف الطلائع والشباب واعضاء مراكز الشباب عن مخاطر الإدمان.
ونفذ مركز شباب الفتح بقطاع الداخلة أول اللقاءات التوعوية بمخاطر التدخين والإدمان، بمشاركة 50 مشاركًا بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بحضور المتدربة فاطمة جبريل، والمتدربة رغدة أسامة، دعاء أحمد، وأميرة بدر من فريق صندوق مكافحه وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتحدثت فاطمة جبريل إحدى المتدربات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن عدة ركائز أهمها، تعريف الصندوق والخدمات التي يقدمها من خلال الخط الساخن 16023، حيث يقوم الصندوق بتقديم المشورة والعلاج في سرية تامة وبالمجان، من مخاطر التدخين والتدخين السلبي، المواد المخدرة ومدى خطورتها على الأفراد والمجتمعات، وكيفية الوقاية وحماية الأسر من الوقوع في مشكلة المخدرات، وتصحيح الشائعات المغلوطة عن هذه العادات السيئة.
وأضافت عن تعريف المخدرات، أنها كل مادة مسكرة أو مفترة طبيعية أو مستحضرة كيميائيًا من شأنها أن تزيل العقل جزئيًا أو كليًا، وتناولها يؤدي إلى الإدمان، بما ينتج عنه تسمم في الجهاز العصبي، فتضرالفرد والمجتمع،
وقالت رغدة أسامة أحد مدربي الصندوق، إن من أكبر المشاكل والتحديات التي تواجه مجتمعنا ومن أخطر القضايا التي تهدد أسرنا وشبابنا وتنذر بانهيارها ومهما تنوعت أشكال المخدرات وأنواعها فهي من أخطر الآفات الاجتماعية التي تعصف بمجتمعاتنا لما لها من آثار سلبية جسيمة على كل من الفرد والأسرة والمجتمع، لذا وجب علينا حماية أسرنا وشبابنا وأن نتصدى لهذه الآفة بكل الوسائل والأساليب.
يأتي ذلك في إطار جهود التوعية المجتمعية لوزارة الشباب والرياضة، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيتها الرامية إلى بناء قدرات أفراد المجتمع، وترسيخ المفاهيم الإيجابية المتعلقة بأثر أنماط الحياة الصحية، والعلاقات الأسرية السليمة، والترابط المجتمعي، بما يشكل حصنًا للوقاية من التعاطي والإدمان، ومعينًا على اتخاذ القرارات الصحيحة لتجنب مخاطرها.