وزراء فى الكابينت الأمنى يتهمون نتنياهو بالمماطلة بشأن المفاوضات
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن وزراء في الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي يتهمون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة بشأن المفاوضات.
وأشارت القناة العبرية إلى أن رئاسة الوزراء الإسرائيلي، إلي أنه تم الاتفاق سلفًا على عقد اجتماع الكابينت الأمني والسياسي غدا الأحد.
رئاسة الوزراء الإسرائيلية: عقد اجتماع الكابينت محاولة مصطنعة لجذب عناوين الأخبار
وأضافت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن مطالب عقد اجتماع الكابينت الأمني والسياسي الليلة محاولة مصطنعة لجذب عناوين الأخبار.
وسبق، وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات المتوقفة بين إسرائيل وحركة حماس غدًا في قطر، لبحث التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم أنه وفقًا لمسئولين مصريين من المتوقع أن تستأنف المحادثات بعد ظهر الأحد، على الرغم من احتمال تأجيلها إلى يوم الإثنين.
وستكون المحادثات هي المرة الأولى التي ينضم فيها مسئولون إسرائيليون وقادة حماس إلى المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وأشارت "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن الوسطاء كانوا يأملون في التوصل إلى هدنة مدتها ستة أسابيع قبل بدء شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن حركة حماس تمسكت بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل.
وتابعت "لكن في الأيام الأخيرة، اتخذ الجانبان خطوات تهدف إلى إعادة المحادثات، التي لم تنقطع بالكامل، إلى مسارها".
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، قدمت حركة حماس للوسطاء اقتراحًا جديدًا لخطة من ثلاث مراحل من شأنها إنهاء القتال، وستكون المرحلة الأولى عبارة عن وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع يتضمن إطلاق سراح 35 محتجزًا إسرائيليًا من النساء والمرضى وكبار السن مقابل 350 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما ستطلق حركة حماس سراح ما لا يقل عن خمس مجندات إسرائيليات مقابل 50 أسيرًا، بمن في ذلك من يقضون أحكامًا طويلة بتهم الإرهاب، مقابل كل جندي.
كذلك ستنسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من طريقين رئيسيين في غزة وتسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة وتسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة.
