يصبح مميتا بظهور أعراضه السريرية.. كيف تقي نفسك من داء الكلب؟
يقول الخبراء إن علاج داء الكلب قد لا يسبب أضرار في بعض الأحيان، ويمكن أن يكون الفيروس قاتلًا ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
داء الكلب
هو عدوى فيروسية قاتلة، تنتشر عن طريق لعاب الحيوان المصاب في الغالب من خلال عضات كلب أو قطة أو خفافيش ضالة.
ويؤثر فيروس داء الكلب على الجهاز العصبي المركزي للثدييات، مما يسبب في النهاية مرضًا في الدماغ والوفاة.
العلاج الفوري يتضمن مجموعة من الحقن يمكن أن يساعد في منع الفيروس من التحول إلى داء الكلب.
بعد عضات كلب أو قطة ضالة مصابة، يجب على فيروس داء الكلب أن ينتقل إلى الدماغ قبل أن يسبب الأعراض، وتستمر فترة الحضانة من أسابيع إلى أشهر، ومع ذلك، بمجرد ظهور الأعراض السريرية، يكون المرض مميتًا دائمًا تقريبًا.
علاج داء الكلب
قد يفشل علاج داء الكلب في بعض الأحيان على الرغم من التقدم في الأبحاث الطبية. وفي إحدى هذه الحالات، لم تستجب امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا بشكل جيد لعلاج داء الكلب.
وتلقت العلاج الوقائي بعد التعرض مباشرة، إلا أنها في النهاية أصيبت بداء الكلب وتوفيت بسببه. وتوضح هذه الحوادث قيمة الدراسة المستمرة والتعليم حول الوقاية من داء الكلب وعلاجه"
ما هو داء الكلب؟
"داء الكلب هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يمكن الوقاية منه باللقاحات ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وبمجرد ظهور الأعراض السريرية، يكون داء الكلب مميتًا بنسبة 100٪ تقريبًا.
وفي ما يصل إلى 99٪ من الظروف، تكون الكلاب المنزلية مسؤولة عن انتقال فيروس داء الكلب إلى البشر، ويمكن أن يؤثر داء الكلب على الحيوانات الأليفة والبرية بالتساوي، وينتشر المرض بين البشر والحيوانات عن طريق اللعاب، عادة من خلال العضات أو الخدوش أو الاتصال المباشر مع الغشاء المخاطي (مثل العينين أو الفم أو الجروح المفتوحة)."
وتستمر فترة حضانة داء الكلب لأسابيع أو حتى أشهر.
في حين أن الأعراض الأولية خفيفة وتشبه أي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، إلا أن المرض سرعان ما يتقدم إلى الدماغ ويسبب أعراض مثل القلق والارتباك والإثارة والهذيان والهلوسة.