وزير الطيران يستعرض رؤية الوزارة لاستخدام وقود الطيران المستدام
استعرض الفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدنى، رؤية الوزارة الرامية لاستخدام وقود الطيران المستدام SAF في قطاع الطيران المدنى وفقا لما تم إقراره من منظمة الطيران المدنى الدولى "الإيكاو".
وأكد الوزير مشاركة مصر ضمن المجموعة الإفريقية فى مؤتمر الإيكاو الثالث حول وقود الطيران المستدام بدبى، حيث وافقت المجموعة على الدخول فى منظومة إنتاج ونشر وقود الطيران المستدام تحت مظلة الإيكاو مع التأكيد على نقل التكنولوجيا وبناء القدرات وتوفير التمويل لمرحلة الإنتاج والتشغيل طبقًا لرؤية كل دولة، وأضاف أن دول الإيكاو تعمل سويًا نحو الوصول إلى نسبة 5% على الأقل من تزويد الطائرات بهذا الوقود بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين كل من وزراء البترول والثروة المعدنية والطيران المدنى والبيئة والتجارة والصناعة والزراعة واستصلاح الاراضي وقطاع الأعمال العام بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالعاصمة الإدارية بحضور مسئولي الوزارات لبحث التنسيق وآليات التعاون فيما بينها للعمل على إنتاج وقود الطيران المستدام SAF في ضوء مبادرة قطاع البترول الرامية لتنفيذ أول مشروع من نوعه في هذا المجال.
"المطارات: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة
يشار إلي أن وزارة الطيران المدني نظمت خلال الفترة من 24 فبراير وحتي 1 مارس 2024 تحت عنوان "المطارات: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة" وناقش عددًا من الموضوعات المههمة والحيوية لتطوير المطارات بالقارة الإفريقية.
وتناولت جلسات العمل في المؤتمر الأهمية الإستراتيجية للمطارات كدعامات للتطور الاقتصادى والاجتماعى والتنمية المستدامة ودور المطارات فى تحقيق الاستدامة فى ظل وجود التحديات المالية، وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات والإدماج الاجتماعى مع تعزيز التطور الاجتماعى والاقتصادى للدول والالتزام طويل الأمد فى تحقيق الاستدامة.
جاء ذلك بحضور الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني المصري، والدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال، وأحمد عيسي، وزير السياحة والآثار، والمهندس محمد سعيد محروس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، ولويس فيليب دي أوليفيرا، رئيس المجلس العالمي للمطارات، وإيمانويل تشافيز، رئيس المجلس الدولي للمطارات بإقليم افريقيا، وعلي التونسي، سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات.
كما تمت مناقشة دور المطارات في التنمية الاقتصادية ومستقبل النقل الجوي والتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية المعنية بصناعة النقل الجوي لتحسين نظام الطيران ووضع التصور العام لها على الصعيدين الإقليمي والدولي دون إغفال أهمية الاستدامة والحفاظ علي البيئة.
كما يناقش المؤتمر الاستثمار فى البنية التحتية للمطارات كأمر محورى للاقتصاد العالمى خاصة فى حالة عدم قدرة الحكومات على تحمل تكلفة الاستثمار لمواكبة النمو المتوقع فى حركة الطيران، والمعوقات التي تواجه قطاع الطيران في قارة إفريقيا. والجهود لتلبية متطلبات الحركة الجوية في القارة الإفريقية مستقبلًا مع مراعاة أن يكون تصميم وإنشاء وتشغيل المشاريع الجديدة يتماشى مع الاستدامة الاقتصادية ويشمل المسئولية البيئية والاجتماعية.