الناقدة التونسية عواطف السويدي: الدراما المصرية تشهد تطورًا كبيرًا وننتظر "بدون سابق انذار"
قالت الصحفية التونسية عواطف السويدي إن الدراما المصري تحقق نجاحات كبيرة على مستوى الشكل واللون الدرامي الذي يتم إنتاجه وهو ما يعبر عن الهوية العربية بشكل كبير، خاصة وأن الدراما المصرية لاقت صعوبات عديدة وتراجعت منذ فترة، الإ انها عادت بقوة.
فالدراما المصرية قدمت في الماضي العديد من الأعمال التي كانت تفرغ الشوارع العربية عند بثها، مثل ليالي الحلمية وبوابة الحلواني وقال البحر وغيرها،وباتت تقدم دراما بعيدة عن الواقع المصري والعربي، فلا نصوص مكتوبة على الورق بشكل إبداعي، ولا رؤية إخراجية تقدم المعادل البصري الذي تعود عليه المشاهد المصري والعربي، الإ ان الواقع الحالي يعيد مصر لشكلها المعهود والطبيعي فرأينا مؤخرًا عدة اعمال شاهدها المواطن العربي ولعل اخرها مسلسل “حالة خاصة” الذي قدم رؤية فنية كتبت في حلقات قليلة لكنها كانت جيدة حول فكرة التوحد وذلك بشكل أجتماعي كوميدي.
الدراما المصرية مليئة بالاثارة والتشويق
ورأينا مؤخرًا العديد من البروموهات الخاصة بأعمال رمضان، رأينا اولى الحلقات التي تبشر بواقع مغاير يعبر عن شكل جديد ملائم للعصر والتقدم الفني الذي يشهده العالم، ولعل مسلسلى الحشاشين وجودر من الأعمال اللافتة للأنظار وسيكون لها ثقل في دراما رمضان، كما أن عودة القدير يحيي الفخراني بعتبات البهجة أمر مبهج وملىء بالتفاصيل الحياتية التي عاهدنا عليها الفنان المخضرم والذي عشق فنه كافة الدول العربية بشكل قديم يعيد نفسه في دراما جديدة برمضان المقبل.
كما أن المواطن التونسي كثيرا ما يشاهد الأعمال المتواجد فيها فنانين توانسه ولعل الموسم الحالى يشهد عدة فنانين من تونس أبرزهم عائشة بن احمد في مسلسل “بدون سابق انذار” مع الفنان آسر ياسين وهو العمل الذي يتناول قصص من الواقع بشكل مثير، ومن المحتمل أن يجد حالة قبول عند عرضه من قبل التونسيين.