سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان بصمود وصبر رغم تفاقم الأزمة الإنسانية

وسط أهوال العدوان الإسرائيلي وما خلفه من معاناة ودمارًا غير مسبوقين وسط صمودًا وصبر، في مدينة رفح الفلسطينية ورغم تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل انعدام أساسيات الحياة، يحاول النازحون إيجاد الفرحة من خلال إعداد الزينة والأغاني، حيث يبدو الأمل وحب الحياة أمرين لن يغيبا عن قلوب سكان القطاع مهما طاردهم الموت والدمار.

صامدون وصابرون ونستقبل الشهر الكريم 

قالت مواطنة فلسطينة، إن شهر رمضان شهر كريم، ورغم أنه ليس مثل كل عام، إلا أننا صامدين وصابرين، ونستقبل الشهر الكريم مثلما نستقبله كل عام بالزينة والتهليل والتكبير والقيام، ونرجو من الله القبول.

وتابعت: إن شاء الله رمضان القادم تكون غزة تخطت الدمار والحصار، وإن شاء الله كله هيتغير ويرجع أفضل من الأول.

استدعاء الفرح ابتهاجًا بالشهر الكريم

وعلى الرغم من محاولات استدعاء الفرح ابتهاجًا بالشهر الكريم، تبدو قلوب النازحين مثقلة بالحزن والخوف، في ظل شٌح الطعام وتزايد خطر المجاعة.

وقالت مواطنة فلسطينية: الاحتلال هذا العام شديد الاختلاف من كل الأعوام السابقة، حيث يضاعف التعب والجهد والعناء على كل المواطنين الفلسطينيين، خاصة أننا لا نجد وفرة المياه، وحتى أن وجدت هذه المياه تكون ملوثة.