إمام مسجد السيدة نفيسة يكشف معلومات عن البيت الأول لـ"نفيسة العلوم"
قال الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن السيدة نفيسة رضى الله عنها عندما جاءت إلى مصر، واستقبلها أهل مصر عند العريش، جاءت إلى دار كبير التجار وكان اسمه "القصاص"، ثم انتقلت إلى دار أم هاني ويطلق عليها في الكتب "المراغة" وجلست فيها عدة أشهر.
وأضاف الجمال، خلال لقائه مع الكاتب يسري الفخراني ببرنامج "باب رزق" المذاع على قناة dmc، أنه عندما ازدخم الناس على السيدة نفيسة بهذه الدار، انتقلت إلى هذا المكان الذي وهبهه لها والي مصر السري بن الحكم، وتفاوض معها بعدم الرحيل من مصر، وتخصيص يومين في الأسبوع لمقابلة الناس، والرد على أسئلتهم والدعاء لهم.
عندما شغلوها الناس عن العبادة أرادت أن ترحل من مصر
ونوه إمام مسجد السيدة نفيسة، بأنه عندما شغلوها الناس عن العبادة أرادت أن ترحل من مصر، وعندما نقرأ في الكتب القديمة نجد أن المنطقة اسمها "درب السباع" وهي الدار التي جلست فيها السيدة نفسية، وأيضًا يوجد بها مقامها وقبرها الذي حفرته بيديها وجعلت عليه ستارة، وكانت تدخل فيه وتقرأ القرآن عشرات المرات.
وتابع: أنا أقول عشرات المرات في الصلاة، لأن بعض المؤرخين يقول 3 آلاف مرة أو 6 آلاف مرة، لكني أرى أنها ختمت القرآن في الصلاة بجانب الختمة العادية، وعندما مرضت وجاءها الطبيب قال لها لابد أن تفطري، فقالت له أنا بطلب من ربنا الطلب ده أكثر من 30 عامًا أن يقبضني وأنا صائمة، وتوفيت في يوم الجمعة الموافق 15 رمضان، وأشارت لجميع الموجودين عن القبر الذي ستدفن فيه.