الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوانٍ فارغة وقلوب يملؤها الأمل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوانٍ فارغة وقلوب يملؤها الأمل".
وقال التقرير: "ببطون خاوية وأوانٍ فارغة يستقبل الفلسطينيون النازحون في مدينة رفح الفلسطينية شهر رمضان، ففي الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في الدول العربية كل شهر الكرم والخير يكافح الفلسطينيون في خيام الإيواء، للعثور على حصة طعام تسد جوعهم وشبح المجاعة يتربص بهم".
مأساة جديدة
وقال خميس الكناني، نازح فلسطيني: "أتصور أن شهر رمضان سيكون مأساة جديدة فوق مآسي الشعب الفلسطيني وعذابًا جديدًا، لأن الأطفال وكبار السن لما يصومون يريدون الأكل وهذا الشيء ليس موجودًا لدينا بأي شكل، والأمر صعب جدًا، وأي إنسان لا يمكنه تحمل كل ما يحدث ماديًا ومعنويًا"، وتابع سفيان اليازجي، نازح فلسطيني: "لا يوجد ما أحتاجه للشراء، لا يوجد تمر أو ألبان، جميع المأكولات غالية مش لاقي حاجة أشتريها لأولادي".
وعلى الرغم من أن وجبات الإفطار والسحور في دول العالم كافة تحتوي على الأغذية الطازجة المفيدة فإنه لا يوجد في أسواق رفح الفلسطينية سوى المواد الغذائية المعلبة مرتفعة التكاليف، نظرًا لقلتها مقابل تزايد أعداد النازحين.
وبأجواء حزينة يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان وسط شبح الحرب والجوع يدلي بظلاله على قطاع غزة المحاصر في ظل تعثر المحادثات الرامية، للتواصل إلى وقف لإطلاق النار.