عادة منذ سنوات.. أسرة مسيحية تعلق فانوس وزينة رمضان
يستعد أبناء مصر بأختلاف دينهم سواء الإسلامى والمسيحى، لبدء الصيام غدا الإثنين، ويحتفل كل مواطن بمناسبته الدينية فى أجواء من البهجة والسعادة.
ومع حلول شهر رمضان، نلقى الضوء على أسرة مسيحية كاثوليكية، تجسد النسيج الوطنى الواحد، باحتفالهم بحلولشهر رمضان الكريم.
فى لقاء معه قال عماد أديب توفيق، من المسيحيين الكاثوليك بمحافظة الشرقية، أنه يعلق على منزله كل عام فانوس وزينة رمضان، لافتا إلى أن فانوس رمضان يبعث بداخله بهجة كبيرة تجعله يصمم على تعليقه كل عام.
وأضاف فى تصريحات صحفية خاصة لـ"الدستور"، أنه وزوجته وأسرته يحرصون على ربط الفانوس فى بلكونة المنزل كل عام، وإضاءته، كما يشاركون أبناء منطقتهم فى تعليق الزينة، مؤكدا أن أبناء المنطقة جميعهم يعرفون عنه حرصه على الإحتفال برمضان وتعليق كل مايخص رمضان والإبتهاج به.
وأكد أن مصر جميعها ولأول مرة منذ أعوام طويلة، تحتفل ببدء الصوم الكبير للمسيحيين مع صيام رمضان للمسلمين، فى يوم واحد، وهو الذى يضفى روح دينية مبهجة على مصر جميعها ويؤكد على وحدة النسيج الوطنى بين أبناء الشعب.
وأوضحت “ سامية زكريا ميلاد ”، أنها وزوجها وأسرتها يحضون فانوس رمضان كل عام، ويعلقونه على منزلهم، وهى عادة لهم منذ سنوات طويلة يحرصون على القيام بها
وأضافت أنها كانت حضرت أيضا لمقر الكنيسة ايضا للمشاركة فى احتفال الكنيسة بتعليق فانوس رمضان، ووسط جو يسوده البهجة، قام راعى الطائفة الكاثوليك بتعليق فانوس رمضان على أبواب الكنيسة، كما قام بتعليق لافتة ضخمة تعبرعن محبة الكنيسة للمسلمين وتهنئتهم بحلول شهر رمضان المعظم، لافتة إلى أن شعب مصرلا يفرق بين مسلم ومسيحى ويبتهج كل منهم فى المناسبات الدينية الخاصة بالآخر دون تكليف.