شنط الخير.. جهد إيجابي وهدايا للبسطاء في شهر الكرم
شنط الخير هي حقائب ملئت بالخيرات لتلبية احتياجات العائلات المتواضعة في استقبال شهر رمضان المبارك، لتكون دعمًا لهم ولأسرهم.
يقول عبد العزيز حسن، أحد المتطوعين: نجمع أيدي الخير والطاقة الإيجابية التي لا تدخر جهدًا لتكون وسيلة ودعمًا للعائلات التي في أمس الحاجة، من خلال تجهيز حقائب تحتوي على السلع الغذائية والمؤن الأساسية.
يضيف لـ"الدستور" إننا نواصل للعام الخامس على التوالي تحضير حقائب الخير لتوصيلها للأسر الأكثر احتياجًا في المناطق البسيطة. يتم اختيار هذه الأسر وفقًا لمعايير محددة، مثل انخفاض الدخل أو وجود عدد كبير من الأطفال أو عدم وجود وصي يعتني بهم. هذا لضمان جدارة الأسر بالدعم والمساعدة من خلال البحث الميداني.
وأشار المتطوع إلى أننا نستهدف الوصول إلى القرى البسيطة في ضواحي الإسكندرية، مثل العامرية وبرج العرب، بسبب مستوى حياتهم المتواضع وصعوبة تلبية احتياجاتهم الأساسية. لذلك، فإنهم في حاجة إلى أبسط أشكال المساعدة.
بدورها أكدت أسماء الصادق، متطوعة أخرى، على أن هدفنا هذا العام هو تحضير 1000 حقيبة رمضانية بتكلفة متوسطة قدرها 500 جنيه مصري لكل حقيبة. تشمل هذه الحقائب جميع الاحتياجات الأساسية مثل الأرز والمكرونة والعدس والزيت والسكر والتمور والحلويات الرمضانية لتكون حقيبة كاملة بكل مستلزماتها لترحيب العائلات المتواضعة بشهر رمضان.
وأوضحت أنه كفريق متطوع، نضمن مصداقية الأسر من خلال فريق بحث ميداني، ثم نقوم بإعداد الميزانية للتبرعات، شراء الطعام والمؤن، بدء التحضير وجمعها للوصول إلى المحتاجين.
ختمت بذكر أننا نعتمد على التبرعات وأنصار الخير؛ لأننا نعتبر أنفسنا رابطًا بين فاعلي الخير وأفراد مجتمعنا المتواضعين الذين لا ينبغي نسيانهم. في شهر الكرم، يجب علينا زيادة أفعال الإحسان؛ لأنها مُنتظرة بشغف.