زينة رمضان تنشر البهجة فى شارع باكوس بالإسكندرية
فرحة لا تكتمل إلا بالمشاركة وتشابك الأيدي القادرة على نشر السعادة بتعليق الزينة لاستقبال حلول شهر رمضان المبارك.
أفرع زينة ملونة غزلت وتجمعت بكل تفاصيلها، وعلى الرغم من بساطتها لكنها تنجح دائمًا في لم شمل الأسر ونشر السعادة وتضافر الجهود للشعور ببهجة رمضان زمان.
قرر إيهاب عمارة، صاحب الـ٢٣ عامًا في منطقة باكوس بالإسكندرية، أن يجمع أصدقاءه من الجيران ويواصل عادة بدأها منذ عامين في نشر بهجة رمضان زمان بمربعهم السكنى.
يتجمع الأصدقاء ويتجولون بين الوحدات السكنية ليجمعوا المال من سكان الشقق، ليكون بمثابة رأسمال السعادة لشراء ما يلزم من الزينة والفوانيس الرمضانية.
علاء محمود، صاحب الـ٢٥ عامًا يتولى برفقه أصدقائه الانتقال لمنطقة المنشية والتجول داخل أقدم أسواقها الشعبية، والتي تبتهج وتتجمل بزينات رمضان.
لتكون المرحلة المقبلة بعد إتمام المهمة الشرائية الانتقال للتنفيذ، ليتجمع عدد كبير من أهالي الشارع وتتشابك الأيدي المبهجة الراغبة في عودة رمضان زمان بذكرياته التي لا تنسى مهما تجددت الحداثة.
يقول سيف مصطفى، أحد الشباب: لا نشعر ببهجة رمضان إلا إذا تجمعنا قبلها لنصنع زينة رمضان بأيدينا بكل تفاصيلها وعدم الاعتماد على الأشكال والزينات الجاهزة، مؤكدًا أن أجمل المشاهد تتمثل فى مساعدة السيدات اللاتى تمدنا بالمياه والعصائر والحلوى.
وأضاف على الشال: هذا التجمع بمناسبة عيد وفرحة بالنسبة لنا، وفرصة لتجمع الجيران والأحباب من سكان الشارع الواحد، لنشعر بطعم رمضان زمان الذي افتقدناه، لذا حرصنا أن نتجمع سنويًا لنشر السعادة فى ربوع المنطقة.
وتابع أحمد عبدالله، أحد الشباب: ما نفعله نشاط مبهج تتجمع فيه الجهود، ويشهد الكبير والصغير، وتجد الجميع محبًا للمشاركة ولا يتأخر عن المساعدة أو المساندة.