رام الله ترحب بموقف مجلس التعاون الخليجى بشأن دعم القضية الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالبيان الختامي الذي صدر بالأمس، عن الدورة 159 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى وزراء الخارجية، في العاصمة السعودية الرياض، ومخرجاته الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وثمنت الخارجية الفلسطينية في بيان لها الثلاثاء، تأكيد المجلس على الموقف الثابت من مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بضرورة نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية العادلة، والمشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولته على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
كما رحبت الخارجية الفلسطينية بدعوة الوزراء للدول للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني فورا، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحل الصراع، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وكذلك إدانة الاستيطان بكافة أشكاله، باعتباره باطلا وغير شرعي، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على سلطات الاحتلال، لوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه المواقف هي امتداد أصيل لسياسة ومواقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عنها، والعمل لتحقيقها في المحافل كافة.
تحذيرات من مجاعة وشيكة في شمال غزة.. والمطالبة بممرات آمنة للمساعدات
وسلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مناشدة برنامج الغذاء العالمي بتوفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان شمال قطاع غزة؛ لتجنب مجاعة وشيكة في ظل الظروف القاسية التي يعيش فيها سكان القطاع جراء الحرب المشتعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت كاتبة المقال إيما جراهام هاريسون إلى تصريحات مدير برنامج الغذاء العالمي في الأراضي الفلسطينية ماثيو هولينجورث التي أكد فيها حاجة سكان القطاع إلى المساعدات ولاسيما سكان شمال القطاع، لافتا إلى أن استهداف القوات الإسرائيلية لقافلة مساعدات إنسانية مؤخرا، والذي تسبب في مقتل ما يربو على 100 شخص، يشكل مأساة إنسانية حقيقية والتي كان يجب منعها.