بمشاركة المسلمين والأقباط.. الآلاف يحتفلون بمولد السيدة حورية في بني سويف
تشهد محافظة بنى سويف فى النصف الثانى من شهر شعبان الاحتفال بمولد السيدة حورية بمدينة بنى سويف بمشاركة الآلاف من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة من المسلمين والأقباط فى مظاهر احتفالات جميلة يسيطر عليها البهجة والسرور، حيث يتوافد إلى الاحتفال المواطنين من كل محافظات الجمهورية حبًا في السيدة زينب الصغرى.
وتشهد الاحتفالات والتى تستمر حتى الليلة الختامية يوم الخميس المقبل ترديد أناشيد آل البيت ومدح النبي الذكر والتواشيح والابتهالات الدينية، وينشد المنشدون في مكبرات الصوت احتفالًا بمولد السيدة حورية بمشاركة العديد من الطرق الصوفية المختلفة.
فيما تشهد ساحة المسجد من الخارج والمنطقة المجاورة قيام البائعة ببيع التمور والفول السوداني والحمص ولعب الأطفال والمشغولات والحلي وانتشار المراجيح والملاهي، وتحرص العائلات على زيارة المكان للشراء واستمتاع أطفالهم بالملاهي، حيث يقوم المواطنون المشاركون في الاحتفالات بتوزيع الأموال والحلوى والمأكولات الجاهزة والشعبية واللحوم والمشروبات الساخنة على الزائرين المتوافدين على المكان مجانًا وتوزيع النذور على الفقراء والمساكين احتفالا بالمناسبة بمشاركة الأقباط.
وتحظى الاحتفالات بإقبال كبير لما لها من مكانة كبيرة، فمحافظة بنى سويف تمتلك مسجد ومقام السيدة حورية والذي يعد من أشهر المقامات الموجودة داخل المحافظة يتوافد إليها الكبير والصغير، فكل من يدخل روضتها الشريفة يرى العجب العجاب والنور الوضاء فاسمها الحقيقي هو زينب الحسينية نسبة إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وسميت زينب نسبة إلى عمتها السيدة زينب الكبرى بنت علي رضي الله عنه ولقبت بزينب الصغرى.
ولقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها وطيبتها وتشبها بحوريات الجنة، وتوفيت وهي بكر لم تتزوج بعد إصابتها بحمى شديدة ودفنت بمدينة بني سويف، بعد رحلتها بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، تشم رائحة المسك والعطر والبخور، فالسيدة زينب الصغرى اشتهرت بالسيدة حورية نظرا لشدة جمالها بحوريات الجنة.
