الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية عند حاجز تياسير شرق طوباس
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إجراءاتها العسكرية عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينة بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل كبير على الحاجز، ما تسبب بأزمة سير كبيرة للمتوجهين إلى الأغوار.
يُذكر أن حاجز تياسير، الذي يفصل بين طوباس والأغوار الشمالية، يشهد منذ أشهر تشديدا عسكريا كبيرا، الأمر الذي أصبح عائقا أمام حركة تنقل المواطنين والوصول إلى أماكن عملهم، خاصة المدرسين، ما يعيق سير العملية التعليمية في مدراس الأغوار الشمالية.
اقتحام مخيم الأمعري في رام الله
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينة عن استشهاد الطفل مصطفى أبوشلبك (16 عاما)، اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الأمعري في رام الله.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في ساعات الصباح الأولى مخيم الأمعري، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة الطفل أبوشلبك في الرقبة والصدر وهو من مخيم قلنديا، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تمركزت عند المدخل الرئيسي للمخيم، عقب اقتحامه عدة ساعات.
المساعدات الأساسية المنقذة للحياة
وأمس قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرمان الفلسطينيين من المساعدات الأساسية المنقذة للحياة يعد حكما بالإعدام وعقابا جماعيا.
جاء ذلك خلال استقبال أبوالغيط بمقر الجامعة الدول العربية "سيجريد كاج"، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، حيث استمع منها لشرح مفصل حول الوضع الإنساني في القطاع في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على أكثر من مليوني فسلطيني، وفقا لبيان على الموقع الرسمي لجامعة الدول العربية.
وأضاف أبوالغيط أن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عن هذه المأساة بسبب الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى لإسرائيل لممارسة العدوان على هذا النحو البشع والمجرد من الإنسانية، حسب البيان.