أزمة حلمى بكر.. القصة الكاملة للاتهامات المتبادلة بين أرملته ونجله
قال الناقد الفني طارق الشناوي إنه لا أحد يتمنى تلك النهاية التي حدثت للموسيقار حلمي بكر، مؤكدًا أن السيدة سماح لا تدبر مقتل زوجها والد ابنتها الوحيدة والقصة بها مبالغات ومن الوارد حدوثها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور": "أتمنى النقابة الموسيقية تتدخل، ويكون لصوت العقل دور"، موضحًا أن الفنان مصطفى كامل كان له خلاف قديم مع السيدة سماح القرشي قبل رحيل الموسيقار حلمي بكر، وهو ما جعل الأخير يتدخل ويشتبك مع نقيب الموسيقيين.
وتابع: "إنّ الجدل الذي صاحب وفاة الموسيقار حلمي بكر لم يمنح أحدًا فرصة الحديث عن فنه العظيم، موضحًا: "هذا الموقف ذكرني بما حدث في مطلع هذا القرن عندما انتحرت سعاد حسني، فأصبح الجدل قُتلت أم انتحرت، وعلى مدار أكثر من 20 عامًا ليس لهذا السؤال أي إجابة".
وواصل: "في هذه الحالة الأمور تبدو أصعب، لأن المتهمة بالقتل هي زوجة وأم لطفلة شقيقة هشام التي يتهمها بالقتل، وبالتالي فإن ما يحدث في حالة حلمي بكر أشد ضراوة مما حدث في حالة سعاد حسني".
وأوضح طارق الشناوي أن القضاء المصري سيفصل في هذه المسألة، فالحكم عنوان الحقيقة: "الجميع يعلم بأنه كانت هناك خلافات وصلت للنيابة بين حلمي بكر وزوجته، ثم انفصلا وتنازعا على البنت وشقة المهندسين وهي مشكلات قانونية تحدث دائمًا، والأمور تتصاعد أكثر مما نتوقع أو نتمنى".