القصة الكاملة لاتهامات متبادلة بين أرملة وأشقاء الملحن حلمى بكر
اتهامات متبادلة بين عائلة الملحن الراحل حلمي بكر، وأرملته عقب وفاته ابتدت باتهامات بخطفه وتعذيبه وانتهت بوفاته والتحفظ على جثمانه في مستشفى السلام.
تفاصيل خطف وتعذيب الملحن حلمي بكر
تعود بداية البلاغ أن نجل الملحن حلمي بكر اتهم زوجته قبل وفاته بأنها تسيء معاملته ونقلته من منزله في المهندسين لمنزل عائلتها في الشرقية، وأنه تلقى رسائل من عمة تفيد بأن زوجته تمنعه من العلاج على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية وأخرجته من المستشفى إلى مقر إقامة عائلتها وطلب منه النزول عقب تردي الأوضاع، حيث إنه يعيش في أمريكا منذ سن الخامسة والعشرين عقب مهاجرته مع أمه.
التحفظ على الجثمان
ولكن عقب أيام توفى، وخلال محاولة دفن الجثة نشبت مشاجرات بين أرملته وعائلته انتهت بالتحفظ على الجثمان في الطريق قبل الدفن، وتم نقل الجثمان والتحفظ عليه في مستشفى السلام لحين وصول نجله من السفر.
بلاغ يتهم الزوجة بالتسبب في وفاته
ولكن عقب ذلك وجهت اتهامات واعتزامات على تقديم بلاغ للنائب العام عقب حضور نجله، حيث تداول عدد من المرتبطين به منشورات تفيد بتفاصيل الواقعة من البداية، وتمثلت في: "أن الملحن المتوفى حلمي بكر، كان يعالج على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفه- على حد وصفه- من قبل زوجته، رغم حالته الصحية، وقامت بإيداعه إحدى قرى مركز كفر صقر بلا رعاية أو عناية".
كما تمثلت في: "أن زوجته تركته في منزل والدتها في الشرقية، في الوقت الذي قامت هي ونجلها بالإقامة في منزل الملحن بالجيزة، وكان يعانى الملحن الشهير من مشكلة احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل في الكلى وارتفاع لمستوى السكر في الجسم، وغادر المستشفى في فبراير 2023، لتعود أزمته الصحية من جديد خلال الأشهر الماضية، بعد فقدانه تحريك قدميه، وتم نقل المرحوم حلمي بكر إلى المستشفى بالشرقية وقد أبلغ الدكتور المعالج بأنه وصل المستشفى وهو يعاني من حالة تسمم".