خلافات بين أرملة حلمى بكر وأسرته على مكان دفنه.. تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة حلمى بكر
شهدت الساعات الأخيرة في حياة الفنان حلمى بكر عددًا من الأحداث المتسارعة والمناوشات بين أسرته وأسرة زوجته، خاصة بعد التصريحات المتداولة عن احتجاز زوجته له قبل وفاته فى منزله، ومعاملته معاملة سيئة.
وبعد أن ساءت حالة الفنان الراحل حلمى بكر، داخل منزل زوجته بقرية البوها، مركز كفر صقر، تقرر نقله للمستشفى لتلقيه الإسعافات اللازمة وإنقاذ حياته، فلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الخاص الذى تم نقله إليه، وكانت زوجته وأهلها يحاولون إنهاء إجراءات الدفن لتشييعه لمثواه الأخير بمقابر أسرة زوجته بمركز كفر صقر، إلا أن أشقاءه قد حضروا ووقعت خلافات على مكان الدفن، لرغبة الإخوة أخذ الجثمان لدفنه بالقاهرة، وبحضور قوة من الأمن تم التحفظ على جميع الأطراف، لتقرر زوجته التنازل عن رغبتها وتوافق على رأى إخوته والدفن بالقاهرة، وقد تم توقيع إقرارات بالتراضى بين الأطراف، وإنهاء الإجراءات اللازمة للدفن بمحافظة القاهرة.
وفى حالة من الحزن والبكاء، أكدت زوجته “سماح القرشى”، أن الدفن سيتم بمحافظة القاهرة، نافية أن تكون قد قامت بالإساءة إليه فى فترة وجوده بمنزلها، ونفت أيضا ما تداول حول احتجازها له أو تعنيفه.
حيث كان نجل الفنان الراحل قد تداول تصريحات عن قيام الزوجة باحتجاز والده وإساءة معاملته، وأثار اتهامات حول وجود شبهة جنائية فى وفاة والده، وأعلن عن توكيل «مرتضى منصور» لرفع قضية بهذا الشأن.
وأوضحت زوجة الفنان الراحل حلمى بكر، أنه وبعد إنهاء الإجراءات قد تم نقل الجثمان لمستشفى السلام بمحفاظة القاهرة، وأنه يجرى حفظه بثلاجة الموتى لحين وصول ابنه من خارج مصر لتتم إجراءات الدفن، والتى قد تتأخر للغد.
وقد انتقل أهالى الزوجة لمحافظة القاهرة أيضا للمشاركة فى مراسم الدفن وتشييع الفنانا الراحل لمثواه الأخير.
وكان الفنان حلمى بكر، قد لقى ربه عن عمر يناهز الـ86 عاما بعد صراع طويل مع المرض، بعد أن كان رافضا للانتقال لأى مستشفى لتلقى العلاج، وتم نقله لمستشفى خاص بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بداخله.