جمعية الإغاثة الطبية بغزة: "من لا يقتل من القصف يموت من الجوع والأمراض"
قال الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من الإجراءات الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وخاصة مناطق الشمال.
وأشار "ياغي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المواطنين في غزة لجأوا إلى أكل علف الحيوانات وورق الأشجار، حيث أدت هذه التصرفات لوفاة عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية.
ونوه بأن جميع العناصر اللازمة لحياة الإنسان معدومة في قطاع غزة بسبب شح الأطعمة والمياة النظيفة، فنقصان هذه العناصر تؤدي لخطر يهدد الجسم بل ويؤدي للوفاة.
وأضاف أنه خلال أيام العدوان جرف الاحتلال الإسرائيلي كل الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى استهداف مخازن الطعام والمياه، وبالتالي فالاحتلال يمارس سياسة التجويع.
وتابع أن سياسة التجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال، يعاني منها أصحاب الأمراض المزمنة، الأطفال وكبار السن، مؤكدًا ارتفاع عدد الوفيات بسبب الظروف الصعبة، فمن لا يموت من القصف يموت من الجوع وسوء التغذية.
وأردف أن مذبحة "الرشيد" وصل عدد الشهداء بها إلى 100 شخص، بالإضافة إلى أكثر من 1000 جريح، وهذا أمر يسهم في زيادة المعاناة للشعب الفلسطيني.
وأكد أنه من الصعب تحديد عدد الأيام التي يمكن أن تستمر بها المستشفيات، بسبب القصف المستمر، وضعف الإمكانات الطبية والمواد الإغاثية، حيث إن منطقة الجنوب تحتوي على مستشفى واحد فقط وهو "المستشفى الأوروبي".