رئيس فلسطين يبحث مع المبعوثة الأممية للشئون الإنسانية زيادة المساعدات لقطاع غزة
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيجرد كاخ، التنسيق لزيادة المساعدات لقطاع غزة، خاصة منطقة الشمال، ومسألة وضع البرامج والخطط بخصوص إعادة الإعمار في القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل منه.
وأطلع أبو مازن -خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الرئاسة في رام الله، المسئولة الأممية على آخر مُستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني- خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني فورًا، مُشددًا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه القاطع لتهجير أي فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مُخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد أبو مازن وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المُستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستوطنين الإرهابيين، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وأشاد بجهود المبعوثة سيجرد كاخ وفريقها، والمهام الموكلة إليها لزيادة المساعدات إلى قطاع غزة، مُوجهًا الشكر للأمين العام للأمم المتحدة على جهوده المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والوصول إلى الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية.