تجديد حبس عاطل 15 يومًا بتهمة قتل سائق وإصابة آخرين فى القليوبية
أمرت نيابة مركز شرطة الخانكة بتجديد حبس عاطل 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة قتل سائق وإصابة آخرين في مشاجرة بينهما بسبب رفض المجنى عليه توصيل المتهم بسيارته إلى أحد الأماكن بدائرة مركز الخانكة وطلبت النيابة تحريات مباحث المركز حول الواقعة وظروفها وملابستها والتحفظ على الأسلحة البيضاء المضبوطة والاستعلام عن حالة المصابين في الواقعة.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير مباحث القليوبية يفيد بتلقى المقدم محمد خليفة، رئيس مباحث مركز الخانكة بلاغًا بنشوب مشاجرة بمنطقة أبو زعبل ووجود متوفى ومصابين.
وانتقلت على الفور أجهزة الأمن وتبين مصرع سائق 20 سنة على يد عاطل بسبب طلب الأخير من الأول توصيله بسيارتة إلى أحد الأماكن فرفض ونشبت بينهما مشاجرة استعان كل طرف منهما بذوية، وأسفرت المشاجرة عن قيام المتهم بطعن المجنى عليه، فلقى مصرعه كما أصيب اثنان من أبناء عمومة المجنى عليه، وتم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى وألقى القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على السلاح الأبيض "سكين" المستخدم في الواقعة وقررت جهات التحقيق إرساله للمعمل الجنائى.
وقال والد المجني عليه إن المتهم أنهى حياة نجله دون وجه حق بسبب دفاعه عن شقيقه، مستطردًا: أنا مش عارف أنام من بعد ما ابني مات وفيه نار جوا قلبي من بعده.. ده عريس عنده 20 سنة، وكان لسه خاطب عشان يتجوز وملحقناش نفرح بيه.
وأوضح عم المجني عليه أن تفاصيل الواقعة تعود عندما توجه المتهم إلى شقيق الضحية، وطلب منه أن يوصله بسيارته الخاصة ليقضي مشوارا ما، وعندما رفض ذلك تعدى عليه بالضرب في الشارع.
وأضاف أن شقيق المجني عليه استغاث بباقي أشقائه بعدما تعدي المتهم عليه بالضرب، واتفقوا على عقد جلسة لإنهاء الخلاف الذي نشب بين الطرفين، قائلًا: المتهم قال للجاني وإخوته تعالوا وهنقعد سوا مع بعض نحل المشكلة وصدقوه من غير ما يشكوا فيه.
وقال عم المجني عليه إن المتهم أحضر عددا من أبناء عمومته وأصدقائه، وكان بحوزتهم أسلحة بيضاء، وتعدوا على أبناء شقيقه بالضرب، وأحدثوا بهم إصابات بالغة، مضيفًا: المتهم وقرايبه ضربوا ولاد أخويا وقطعوا ودن واحد فيهم والتاني ضربوه على دماغه وجاله ارتجاج في المخ.. حتى أخويا عوروه في وشه 9 غرز لما كان بيحوش عنهم.
وأشار عم المجني عليه، إلى أن المتهم رفقة عدد من أبناء عمومته تعدوا على نجل شقيقه المجني عليه وأنهوا حياته أمام المسجد، مختتما حديثه: مسكوا ابن أخويا وكتفوه وموتوه بالسكينة بطعنتين في صدره قدام المسجد.. خلصوا عليه من غير سبب لأنه كان بيحوش في الخناقة.