قيادى بـ"الشعب الجمهورى": الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا لدعم وتمكين ذوى الهمم
قال عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن القيادة السياسية والحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بملف حقوق ذوي الهمم، تجلى ذلك خلال الـ5 سنوات الأخيرة بداية من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "دمج.. تمكين.. مشاركة"، في عام 2016 لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بغرض تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لهم.
إحياء احتفالية "قادرون باختلاف"
وأكد رزق في بيانه اليوم، أن اهتمام الرئيس السيسي وحرصه على إحياء احتفالية "قادرون باختلاف" يأتي في إطار حرصه على دعم ومساندة ذوي الهمم، والمساهمة في زيادة قدرتهم على الدخول إلى المجتمع في شتى المناحي، منها سوق العمل، فضلًا عن تيسير حياتهم عن طريق تهيئة المباني الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم وتقديم الخدمات لهم.
مبادرات غير مسبوقة لدعم ذوي الهمم
وأوضح أن توجيه الرئيس السيسي بتخصيص 10 مليارات جنيه لدعم ذوي الهمم، لم تكن المبادرة الأولى، ولكن هناك مبادرات سابقة شملت عدة برامج، من أهمها برنامج الإتاحة التكنولوجية لدعم 3000 مدرسة للتربية الخاصة والدمج، وبرنامج تدريب 30000 من معلمي تلك المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، إلى جانب برنامج تأهيل 200 مركز مجتمعي متكامل دامج تم الانتهاء من 56 مركزًا منها، مع تحويل 300 منشأة حكومية إلى منشأة عالية الإتاحة باستخدام التكنولوجيات المساعدة.
وأكد القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن الدولة تعمل لدعم وتمكين ذوي الهمم، كما أن الدستور المصري ألزم الدولة بحماية ذوي الإعاقة وتضمن التزامات صريحة لحصولهم على حقوق تتمثل في الدمج والمساواة في كل القطاعات، مثمنًا حديث الرئيس السيسي حول تأكيد دعم مصر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، خلال احتفالية قادرون باختلاف اليوم.