البرلمان العربى يدين نصب إسرائيل برجًا على سور الأقصى: إمعان فى توسيع العدوان واستفزاز لمشاعر المسلمين
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بنصب برج على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووضع كاميرات مراقبة عليه، محملًا القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع، وتوسيع لدائرة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
إجراءات باطلة وغير شرعية
واعتبر البرلمان العربي، أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات اليونسكو، في ظل ما تمر به دولة فلسطين، خاصة قطاع غزة، من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، وانتهاكات بشتى الطرق من قبل كيان الاحتلال الغاشم بما في ذلك التراث الثقافي والحضاري، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستهدف تغيير الواقع التاريخي والسياسي والديموغرافي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة طمس الهوية العربية الفلسطينية.
وطالب البرلمان العربي، بتدخل دولي عاجل لوضع حد فوري للانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ كل الإجراءات والسبل لإيقاف هذه الانتهاكات، ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق ثمن عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي مواقف الدول الآسيوية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والرافضة للمجازر الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الغاشم في قطاع غزة، مطالبهم ببذل المزيد من الجهود، من أجل حشد الضغط الدولي اللازم لوقف هذه المجازر، التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي السياق ذاته، ثمن "العسومي" قرار الجمعية البرلمانية الآسيوية بإنشاء لجنة خاصة بفلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة، داعيًا إلى اجتماع مشترك بين لجنة فلسطين بالبرلمان العربي ولجنة فلسطين بالجمعية البرلمانية الآسيوية ولجنة فلسطين التابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أنها ستكون الخطوة الأولى من نوعها من أجل تنسيق الجهود البرلمانية العربية والآسيوية والإسلامية، لنصرة الشعب الفلسطيني في محنته والتي تتطلب تنسيق وتوحيد الجهود أكثر من أي وقت مضى.