مصدر سعودى ينفى ما يتم تداوله حول لقاء بين وزير التجارة ومسئول إسرائيلى
نفي مصدر سعودي مسئول ما يتم تداوله حول لقاء بين وزير التجارة ومسئول إسرائيلي، وفقما جاء وسائل إعلام سعودية.
وأضاف المصدر أن موقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية ودعم صمود شعبها بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
وكان قد التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في البرازيل.
وقالت وزارة الخارجية السعودية: "جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها".
وخلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أكد بن فرحان أن الكارثة في غزة تشكل تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين، وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وقد واصلت محكمة العدل الدولية في لاهاي، مساء الإثنين، جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل، وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في ظل المطالبات الدولية بوقف جميع الانتهاكات القانونية والإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحميل إسرائيل المسئولية عن التعويض عن الأضرار التي لحقت بالشعب الفلسطيني.
وتختتم اليوم جلسات الاستماع العلنية التي عقدتها محكمة العدل الدولية في لاهاي، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار رأي استشاري حول الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل.
ومن بين المشاركين، أعلن ممثل فيجي دعم بلاده للسلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحث الأطراف على الدخول في مفاوضات بناءة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشار إلى دور المحكمة كأعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، ومسئوليتها في حل النزاعات ودعم الأمم المتحدة في أداء مهامها، وطالب المحكمة بالعمل وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والمتمثلة في تعزيز العلاقات الودية بين الدول على أساس احترام حق تقرير المصير والحقوق المتساوية.
وكانت المحكمة قد استمعت في الجلسة الصباحية إلى إحاطات من منظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، وتركيا، وزامبيا، فيما ستستمع في الجلسة المسائية إلى إحاطات من إسبانيا، وفيجي، ومالديف، وجزر القمر.