جنرالات إسرائيليون يحذرون من الهجوم على رفح الفلسطينية.. تداعياتها كارثية على تل أبيب
قال الخبير في الشئون الإسرائيلية نظير مجلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخاطب الجمهور الإسرائيلي اليميني المتطرف، ويطلق تهديدات للضغط على حماس خلال المفاوضات.
ولفت مجلي، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين عندما سئلوا عن وجود توجه حقيقي لهجوم على رفح يقولون أجل لكن ليس الآن، ويريدون الهجوم بعد رمضان، للاستعداد للحرب العدوانية، ومن جهة يقولون إنه تم الاتفاق على صفقة سيؤجل الهجوم.
ونوه إلى أنه ليس ضروري أن يتم الهجوم، وأنه في إطار تهديد للضغط في المفاوضات، لكن يجب أن يؤخذ بجدية، لأنه أحيانًا ترفع إسرائيل سقف تهديدها، لكن عندما تقوم بالإعلان عن ذلك تكون مضطرة أمام الجمهور اليميني المتطرف إلى تنفيذ التهديد.
وأردف أن جنرالات في إسرائيل يقولون إن حصل هذا الهجوم سيأتي بكوارث على فلسطين، وأن إسرائيل لن تسلم منه، لأنه سيلحق بها أذى شديدًا بمئات القتلى، ويورطها بشدة مع المؤسسات الدولية، وخصوصًا محكمتي لاهاي، ومحكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية.
وأشا إلى أن هناك تيارًا إسرائيليًا متطرفًا لا يريد أي صفقة، يريد استمرار الحرب، لأنه يعرف أن استمرار الحرب هو من يبقى الحكومة، وفي الشارع الإسرائيلي يوجد تفاؤل من إمكانية نجاح الصفقة ولو لمدة 45 يومًا حتى تهدأ الأوضاع ويطلق سراح المحتجزين، لكن هناك عدم ثقة في نتنياهو، وأنه أرسل وفدًا للدوحة فقط لعدم الصدام مع واشنطن، لكنه قد يتخذ هناك مواقف تفجر المفاوضات ويتهم حماس بأنها أفشلت المفاوضات.
وختم بأن أهالي الأسرى قلقون للغاية أن تكون هناك عملية خداع، وبسبب عدم الثقة في نتنياهو ترتفع الأصوات التي تطالب بالإطاحة به، ويقود إيهود باراك إحدى المظاهرات المطالبة بالإطاحة بنتنياهو، كما اقترح أن تتصاعد التظاهرات لدرجة العصيان المدني وتطويق الكنيست لمدة 3 أسابيع.