"المدن الجديدة وإعادة توزيع خريطة السكان" ندوة تثقيفية بمركز إعلام الخارجة
اختتم مركز إعلام الخارجة، اليوم الاثنين، الحملة الإعلامية التي يطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثروتك" وذلك بعقد ندوة حول "المدن الجديدة واعادة توزيع خريطة السكان" والتي عقدت بمدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات.
حاضر في الندوة الدكتور ياسر محمد عبدالموجود أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الآداب جامعة الوادى الجديد، وبحضور عاطف قاسم عبد الحافظ مدير إدارة المدرسة، ومحمد عطية أخصائى إعلام، تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة.
ويأتي ذلك تحت رعاية دكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وافتتح اللقاء الدكتور ياسر محمد عبدالموجود أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الآداب جامعة الوادي الجديد، بإلقاء الضوء على المشكلة السكانية بوجه عام، وضرب الأمثلة حول أهم المسببات للأزمة كاختلال التوازن بين الموارد الاقتصادية للدول وأعداد السكان، وعدم تواجد عدالة في التوزيع الخاصة السكانى لمصر حيث يتمركز سكان مصر بوادى النيل ودلتاه بنسبة تبلغ 3.6% من مساحة مصر يبلغ عدد السكان بها 93.5% من إجمالى عدد سكان مصر،
وأوضح بعض مجهودات الدولة للتغلب على أثار المشكلة السكانية في التوقيت الحالى ومنها: المدن الجديدة (والتى يبلغ عددها في مصر 44 مدينة عام 2023، تتوزع بواقع 28مدينة في الوجه البحري، 16 مدينة في الوجه القبلي).
كما أوضح أهمية العاصمة الإدارية الجديدة من حيث الموقع الجغرافى والمساحة، وتبلغ مساحتها 714، ومن المتوقع أن تتجاوز أرباح مشروعات العاصمة الإدارية عشرات المليارات، ويترتب على ذلك زيادة معدلات النمو في الاقتصاد المصري، والحد من نسب البطالة. ويبلغ عدد الوحدات السكانية في العاصمة الإدارية الجديدة في جميع مراحلها 1.5 مليون وحدة سكنية تستوعب 6.5 مليون نسمة من السكان؛ بالإضافة إلى قدرتها على استيعاب 100 ألف موظف بنحو 32 وزارة حكومية؛ ويترتب على ذلك إعادة توزيع السكان في محافظة القاهرة والمحافظات القريبة منها.
وطرح الدكتور ياسر خلال الندوة مثال آخر على المدن السكنية الجديدة وهى: (مدينة ناصر غرب أسيوط، وهي مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الرابع، تبلغ مساحتها حوالي 6006 فدان، ومن المخطط أن تستوعب المدينة 345 ألف نسمة.
وفي ختام اللقاء أكد الدكتور ياسر، أهمية ما تقوم به الدولة المصرية من مدن جديدة وربطها بشبكات الطرق التى تساعد في سرعة الوصول إليها، لتخفيف الأعباء المرورية والتكدس السكاني في محافظات وادي النيل والدلتا، وهذا يجعلنا جميعًا نشعر بالأمل وبإمكانية الوصول إلى مستقبل مشرق.