استثمارات واعدة ومكاسب ضخمة ومستقبل باهر.. رأس الحكمة مفتاح التنمية فى الجمهورية الجديدة

كشف مطورو العقارات عن المكاسب الاقتصادية لصفقة رأس الحكمة التي تمت بين الحكومة المصرية والإمارتية في هذا التوقيت المهم، بالإضافة إلى صفقات أخرى ستكون في الساحل الشمالي ومدينة الجلالة ومدينة العلمين الجديدة، حيث تشهد الفترة الحالية دعم كبير وجذب استثمارات كبري في توقيت تحتاج فيه مصر إلى عوائد دولارية مهمة حيث تبلغ قيمة الصفقة نحو 150 مليار دولار ستزيد إلى 200 مليار دولار مع التنفيذ بخلاف توفير فرص عمل ضخمة وتنشيط السوق العقاري وشركات المقاولات بخلاف الصفقات الجديدة التي من المقرر أن تكون في مدن العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة.

جزء من استراتيجية الإمارات

وقال المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير الأسبق، إن الاستثمارات الإماراتية في رأس الحكمة جزء من استراتيجية الإمارات لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، وتعزيز وجودها في القطاعين السياحي والعقاري.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور أن هناك مكاسب اقتصادية وعقارية كبيرة نتيجة لهذه الاستثمارات، حيث تسهم الاستثمارات الإماراتية في خلق فرص عمل جديدة وتوفير فرص اقتصادية للمقيمين والسياح في مدينة رأس الحكمة.

وأشار إلى أن الاستثمارات الإماراتية ستسهم في تحسين البنية التحتية في المدينة، مثل الطرق والمرافق العامة، مما يعزز جاذبية المدينة للمستثمرين والسياح، فيما تؤدي الاستثمارات  إلى زيادة النشاط العقاري في مدينة رأس الحكمة، مما يعزز القطاع ويزيد من قيمة العقارات في المنطقة.

وشدد على أن الاستثمارات ستسهم في تطوير مشاريع سياحية جذابة، مما يزيد من جذب السياح ويعزز السياحة في المنطقة، وبالتالي يسهم في زيادة الإيرادات السياحية، وتؤدي الاستثمارات إلى نمو القطاع الخدمي في المدينة، مما يزيد من توفر الخدمات ويعزز راحة وجودة حياة السكان.

مشاريع فخمة ومتطورة

وقال المطور العقاري يوسف رشدان، إن الاستثمارات الإماراتية سترتبط بمشاريع عقارية فاخرة ومتطورة، مما يؤدي إلى زيادة قيمة العقارات في المنطقة ويجذب المستثمرين والمشترين، كما تسهم  في نقل التكنولوجيا والمعرفة الإماراتية إلى مدينة رأس الحكمة، مما يعزز التطور الاقتصادي والتكنولوجي في المنطقة.

وأشار إلى أن الاستثمارات الإماراتية في مدينة رأس الحكمة فرصة مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي والعقاري وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات ومصر، ومن المهم متابعة تنفيذ هذه الاستثمارات وتقييم تأثيرها على المدينة والمنطقة بشكل عام.

واحدة من أهم المدن السياحية

فيما قال المطور العقاري المهندس عادل عبدالمنعم، إن منطقة الساحل الشمالي واحدة من أهم المناطق السياحية والاستثمارية في مصر، وستشهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ونجحت مصر في تطوير الساحل الشمالي من خلال عدة عوامل تسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

وأشار إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح تطوير الساحل الشمالي هو التركيز على بناء البنية التحتية، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية استثمرت في تطوير الطرق والمرافق العامة، وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، مما ساعد على جذب المستثمرين والسكان إلى المنطقة.

وأضاف أنه تم تنفيذ مشاريع عقارية وسياحية كبرى على طول الساحل الشمالي، مما أدى إلى زيادة القيمة العقارية وجذب السياح والمستثمرين، كما تم تطوير منتجعات سياحية فاخرة ومرافق ترفيهية متنوعة لتلبية احتياجات السياح والمقيمين، لافتًا إلى أن الحكومة تبنت استراتيجيات ترويجية وتسويقية قوية لجذب الاستثمارات والسياحة إلى الساحل الشمالي، مما أدى إلى زيادة الوعي الدولي بجماليات المنطقة وفرص الاستثمار المتاحة بها.

وأشار الي أن جذب الاستثمارات الأجنبية في المدن الذكية في مصر يعتبر أمرًا حيويًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وتعد المدن الذكية مفهومًا حديثًا يهدف إلى توفير بيئة حضرية مستدامة وذكية تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الخدمات العامة والبنية التحتية.

تعزيز التنمية الاقتصادية

فيما قال المطور العقاري محمد منير، إن أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية في المدن الذكية في مصر هو تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، ويمكن تمويل مشاريع تطوير المدن الذكية بشكل أفضل وتسريع وتيرة البناء والتطوير هذا بدوره يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.

وأكد أن الاستثمارات الأجنبية في المدن الذكية تسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات الحديثة إلى مصر، مما يعزز قدرتها على التنافسية العالمية ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتسهم أيضًا في تحسين الخدمات الحكومية وتحسين كفاءة الإدارة الحضرية.