بعد عامين من الحرب.. زعماء الغرب "يجددون" دعم أوكرانيا فى مواجهة روسيا
وصل الزعماء الأجانب إلى أوكرانيا لإظهار التضامن في الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، وسط تقدم كبير للقوات الروسية.
وتتعرض كييف لضغوط على طول الجبهة وتواجه قواتها نقصا حادا في الذخيرة.
وحسب ما أوردته صحيفة "الجارديان"، وصل اليوم السبت أربعة زعماء غربيين، من بينهم رؤساء وزراء إيطاليا وكندا وبلجيكا، إلى كييف؛ لإظهار التضامن مع أوكرانيا في الذكرى الثانية للغزو الروسي.
وقالت الحكومة الإيطالية في بيان: إن جيورجيا ميلوني الإيطالية والكندي جاستن ترودو والبلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سافروا معًا إلى العاصمة الأوكرانية طوال الليل بالقطار من بولندا المجاورة.
وكان من المقرر أن تستضيف ميلوني مؤتمرا عبر الفيديو في وقت لاحق من اليوم من كييف سيضم قادة مجموعة الديمقراطيات السبع الكبرى، مع دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للانضمام إلى المناقشة.
مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين فى الحرب
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 10 آلاف مدني وإصابة ما يقرب من 20 ألفًا آخرين، وفقًا للأمم المتحدة.
وبدأت الحرب عندما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن "عملية عسكرية خاصة" هدفها هو "حماية الأشخاص الذين عانوا خلال ثماني سنوات من الانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف"، وفق قوله.
ويقدر مسئولون غربيون أن عشرات الآلاف قتلوا وأصيب عشرات الآلاف، كما تكبدت روسيا، التي تتقدم في الذكرى السنوية الثانية لغزوها في 24 فبراير 2022، خسائر فادحة.
ووفقًا لدراسة استقصائية أجريت على مستوى الاتحاد الأوروبي، فإن 10% فقط من الناس يعتقدون أن أوكرانيا قادرة حقًا على التغلب على روسيا، على الرغم من ارتفاع مستوى التأييد لأوكرانيا. ويعتقد معظمهم أنه سيكون هناك "تسوية توافقية".
لكن فيودور لوكيانوف، رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع المرتبط بالكرملين، قال: "لا أتوقع إجراء أي مفاوضات في أي وقت قريب".