سياسي فلسطيني يكشف لـ"الدستور" أهمية اجتماع باريس وأبرز الملفات والنتائج المتوقعة
ينعقد في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، اجتماعا رباعيا حول صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ماهر صافي الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، المفاوضات في باريس اليوم تتركز على الوضع الإنساني في غزة ووقف القتال وعودة النازحين وتبادل أسرى ودخول والمساعدات الإنسانية إلى غزة وشمال غزة.
وأضاف صافي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ألحديث من قبل حماس يؤكد على وقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، هذه المطالب اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرد أوهام فيما تبدي حكومة المحتل الاسرائيلي استعدادا لوقف القتال مع تأكيد رغبتها في مواصلة العملية العسكرية.
صافي: الخطة وضعتها مصر وقطر والولايات المتحدة
وأكد السياسي الفلسطيني أن هناك خطة وضعتها مصر وقطر والولايات المتحدة، تنص المرحلة الأولى منها على هدنة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها تبادل رهائن بسجناء فلسطينيين، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح صافي أن المعطيات وفقا لسير المفاوضات التي تجريها مصر وقطر تشير أن هناك اتفاق وشيك على هدنة وتبادل أسرى بين الجانبين.
ويشارك في الاجتماع اليوم في العاصمة الفرنسية، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليان بيرينز، ومسئولون من مصر وقطر وإسرائل، وفقا لمصادر دبلوماسية غربية وإسرائيلية.
فيما يضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات الموساد دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونان بار، والمسئول عن ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي يتسان ألون.
ويناقش اجتماع باريس اليوم عددا من نقاط الخلاف التي لم يستطع اجتماع باريس السابق حسمها، من بينها عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الخطة التي تتألف من 3 مراحل.